واصلت أغنية الفنان الإماراتي حسين الجسمي «أهواك للموت»، انتشاراً كبيراً؛ إذ شاهدها الملايين عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بعد أقل من خمسة أيام من طرحها عبر الـ«يوتيوب». وعايد الجسمي جمهوره ومتابعيه بتلك الأغنية العاطفية التي نالت استحسانهم بشكل كبير، وواصل بها تقديم أعمال تنال إعجاب الكبير والصغير في الوطن العربي وتصل إلى كل القلوب.ويمثل نجاح الأغنية السريع، استمراراً لنجاح الجسمي في تجاوز أعماله الحدود واللهجات والأعمار بصوته المميز وأغنياته الناجحة، سواء كانت وطنية أو عاطفية ورومانسية بلهجات ولغات متعددة اعتبر من خلالها سفير الأغنية العربية حول العالم.نجاحات الجسمي تتوالى منمذ أعوام، لا باعتباره مطرباً فقط، فهو يحمل بصوته رسائل العطاء والإنسانية الإماراتية إلى العرب والعالم منطلقاً من اعتزازه بوطنه وهويته. قدم الجسمي في 2018 أغنية وطنية حملت اسم «حبيتها» تغزل فيها بمدينة أبوظبي وبلده الإمارات، كما طرح أغنية لمصر وأداها خلال احتفالات نصر أكتوبر الـ 45 وحملت اسم «ما تخافوش على مصر»، وفي العام نفسه نشط بالأعمال الخيرية فشارك بدعم مبادرة «نمشي معاً» للأولمبياد الخاص التي أقيمت في رأس الخيمة لأصحاب الهمم، كما دعم مسيرة فرسان القافلة الوردية 2018، وكُرم باعتباره سفيراً لها.ولم تقتصر نشاطاته الإنسانية على الإمارات؛ بل زار «بيت عبدالله لرعاية الأطفال» في الكويت، وكانت له محطات إنسانية في مصر والمغرب أيضاً.وفي إطار تعزيز التسامح والتعايش السلمي في العالم، حمل الجسمي رسالة السلام المتسامحة والمحبة للإنسانية بكل أعراقها وديانتها وفكر ورؤية الإمارات إلى شعوب العالم من خلال لقائه البابا فرنسيس في الفاتيكان. وشارك الجسمي في الحفل الخيري الذي أقيم في الفاتيكان لمساعدة نازحي العراق وأوغندا بحضور أكثر من 6000 شخص، وعُرض على القناة الإيطالية ليلة عيد الميلاد.والجسمي دائماً محل احترام ومحبة الجمهور العربي وزملائه من الفنانين العرب في كل مناسبة يطل من خلالها على جمهوره، فالفنان المصري شريف منير، مثلاً، يصفه بالفنان الوحيد الذي لم يختلف عليه اثنان، فيما أكدت الفنانة مايا دياب أنه من الفنانين القلائل في الوطن العربي الذين قدموا أعمالاً ستعيش للأبد، وسيظل متفوقاً وثرياً.وأكد الملحن والمنتج االمصري مصطفى جاد أن «الجسمي من الفنانين الحقيقيين القلائل في الوطن العربي، وأنه غنى لكل الأوطان وألحانه وأغنياته الوطنية ستظل باقية للأبد ويعد من أنبل الشخصيات والأصوات التي ستظل في وجدان العرب لما قدمه، فلا توجد مناسبة عربية إلا ووجدناه في الخط الأمامي يساندها، ولم يترك لهجة إلا وغنى بها، لأن جمهوره هو الأساس ولا يريد أن يبخل عليه نهائياً، فتجده مصرياً، ومغربياً وسعودياً والأهم أنه إماراتي».
مشاركة :