أفادت تقارير، بأن حزب الله يمتلك ترسانة كبيرة من المتفجرات والصواريخ والذخيرة مخزنة في مناطق مأهولة بالسكان في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت. ووفقًا لمركز "ألما" للأبحاث، حزب الله لديه ما لا يقل عن 28 موقعا لإطلاق الصواريخ والبنية التحتية للقيادة والتحكم، ومواقع تجميع الصواريخ، ومواقع تخزين وقود الصواريخ، فضلا عن مخابئ الصواريخ، وذلك بجوار المدارس والعيادات والمستشفيات ونوادي الجولف وملاعب كرة القدم، إضافة إلى السفارة الإيرانية ووزارة الدفاع اللبنانية. وتسببب انفجار بيروت، في مقتل ما لا يزيد عن 137 شخصا، وعشرات المفقودين، إضافة إلى سقوط ما يزيد عن 5000 جريح وخسائر مادية تقدر بـ 5 مليار دولار أميركي". ويعيش لبنان ظروفا اقتصادية صعبة مع انهيار العملة المحلية لمستويات قياسية أمام الدولار، علاوة على أزمات سياسية طاحنة في بلد يملك تنوعا دينيا ومذهبيا، فيما لا تستبعد الصحيفة أن يكون حزب الله بمنأى عن ذلك بسبب الدعم الكبير لإيران له. وقبل 4 سنوات، هدد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بضرب حيفا بمادة "نيترات الأمونيوم" ذاتها التي انفجرت في المرفأ. الانفجار الضخم، الذي وقع في مرفأ بيروت الثلاثاء، أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة نحو أربعة آلاف بجروح "مثل قنبلة نووية بالضبط".. حين توعد نصرالله بكارثة نترات الأمونيوم بين ليلة وضحاها، تحولت بيروت، إلى ما يشبه ساحة حرب، بعد انفجار كمية هائلة من مادة نترات الأمونيوم، لتتجه أصابع الاتهام إلى دور حزب الله المشبوه في مرفأ بيروت، حيث يسيطر عناصره منذ سنوات على هذه المنشأة، التي كانت مسرحا للكارثة. ويلقي اللبنانيون اللوم على سوء الإدارة والفساد المتفشي في البلاد، في ظل سيطرة حزب الله على العديد من مفاصل الدولة. واتهم سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة داني دنون، حزب الله وإيران باستخدام ميناء بيروت لنقل الأسلحة عبر شركات تجارية.
مشاركة :