ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية تقول السائلة : " ابلغ من العمر 45 عاما وحصل حمل وانا في الشهر الثاني حاليا ، فهل يجوز الإجهاض " ؟ . رد الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: الأصل في الإجهاض الحرمة إلا إذا أمر الطبيب بذلك لخطورة الحمل على الأم او لأي سبب طبي يراه الطبيب ، فإذا كان العذر حقيقي فيجوز الإجهاض أم غير ذلك فلا يجوز . حكم الاجهاض دون علم الزوج، وهل يجيز حصول طلاق؟" سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر، اليوم الثلاثاء، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك». وقال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن لم يكن هناك سبب وجيه لما فعلته الزوجة من إجهاضها للطفل تكون قد ارتكبت شيئًا محرمًا.وتابع مدير إدارة الأبحاث الشرعية بالإفتاء: «لا يجيز لك أن تعاقبها على ما فعلت بتطليقها، وإنما تحدث معها وأرشدها وأصلح ما بينكما بالحوار، ويعوضكما الله عن الطفل في المستقبل». اقرأ أيضًا: كفارة الإجهاض.. على جمعة يوضح قبل نفخ الروح في الجنين أو بعدهدفن الجنين بدون الصلاة عليه.. سؤال أجابت عنه لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».وقالت « لجنة الفتوى» إننا ننظر إلى حال الجنين المتوفى، فإن نزل حيا واستهل صارخا؛ وجبت الصلاة عليه، وإن نزل ميتا؛ لا تجب الصلاة عليه ، وقيل يصلى عليه، لافتةً إلى "إن كان الجنين قد تم دفنه بعد نزوله حيا بغير صلاة عليه؛ فتشرع الصلاة عليه عند قبره".وأوضحت لجنة الفتوى بالبحوث الإسلامية أن الجنين إذا نزل حيًا كأن استهل صارخًا وجبت الصلاة عليه، مستشهدًا بما ورد عنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه- عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أنه قَالَ « إِذَا اسْتَهَلَّ الْمَوْلُودُ وُرِّثَ »، سنن أبى داود (3/ 87)، وفي رواية : «إِذَا اسْتَهَلَّ الْمَوْلُودُ صُلِّيَ عَلَيْهِ وَوُرِّثَ»، سنن الدارمي (ص: 725).حكم الإجهاض في الأسبوع التاسع.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».وأجاب الدكتور محمد عبد السميع،أمين الفتوى بالدار عن السؤال قائلًا: " يوجد لجنة مختصة بدار الإفتاء المصرية للفصل في هذه الحالات، وإعطاء الحكم الشرعي" .وتابع أمين الفتوى أنه بناء عليه تأتي المرأة أو زوجها بالتقارير الطبية التي تثبت وجود ضرر على حباتها أو حياة الطفل إن استمر الحمل، و أقر أهل الطب أنه لابد من الإجهاد، مشيرًا: بإطلاع اللجنة المختصة يتم إصدار الحكم الشرعي.
مشاركة :