بعد أن قام المنتج نصر محروس بعمل نسخة جديدة من كليب "ضارب عليوي" للمطرب مصطفى شوقي بدون الراقصة ليندا، وهو ما آثار مضايقتها وأكدت أن هذا الأمر حدث بدون علمها ولكنه عبارة عن استغلالًا لنجاح الكليب ثم حذف مشاهدها لإثاره الجدل الذي وصلت عدد مشاهداته لأكثر من 2 مليون مشاهدة، ونجح نجاحًا كبيراَ بها حتى أنه أصبح على موقع البحث الشهير جوجل باسم الراقصة ليندا.وقالت ليندا "في البداية طلب المنتج نصر محروس أن أقوم بإرسال صور لـ 4 بدل رقص لاستخدامهم في الكليب لكنني رفضت أن أقوم بعمل الكليب ببدل الرقص لأنني سأدخل بيوت أسر مصرية ولا أريد أن يتم التركيز على جسدي ولكن طلبت أن تكون الملابس طويلة ليتم التركيز علي مضمون الأغنيه وأدائي وليس على ملابسي، وهنا أرسل لي الاستايلست فيكتور محروس بعض صور للملابس كمثال للبس الذي يريده والتي سأقوم بارتدائها في الكليب.ورغم رفضي ولكنه أصر لذلك وافقت أن تكون كذلك ولكن نقوم بإبعاد الكاميرا والتقاط الصورة من بعيد، وكل هذا الكلام مثبت من خلال الرسائل المتبادلة بيننا". وأكدت ليندا أن ملابس الكليب كاملة كانت من تصميم ستايلست الكليب فيكتور محروس (نجل المنتج نصر محروس )، وأن حركات الكليب كانت بموافقة نصر محروس الذي أخرج الكليب، ولم تتدخل ليندا في أي شيء إلا بموافقة المنتج والمخرج نصر محروس، وانها فوجئت عقب ذلك بما حدث.ليندا مارتينو هي راقصة إيطالية مصرية خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية أصولها مصرية، أبيها مصري الجنسية، تعشق المزيكا والأغاني المصرية وهو السبب في عشقها للرقص الشرقي.واختتمت ليندا حديثها بأنها غاضبه ليس لحذف مشاهدها من الكليب او اعادة عرضه بدونها ولكنها حزينه لكونها قد ظلمت في هذا الأمر وان الحقائق تبدلت، وتسائلت ماذا كان سيحدث اسوأ من ذلك اذا وافقت المنتج والمخرج نصر محروس وأرتدت الملابس التي كان يرديها ان ترتديها في بادئ الأمر.
مشاركة :