أكثر من 137 قتيلاً جراء انفجار المرفأ وماكرون يصل إلى بيروت

  • 8/6/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفعت حصيلة ضحايا الإنفجار الدامي الذي هز مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء إلى 137 قتيلا على الأقل وأصيب أكثر من خمسة آلاف بجروح، وفق حصيلة جديدة لوزارة الصحة اللبنانية. وقال متحدث باسم وزارة الصحة رضا موسوي إن هذه الحصيلة ليست نهائية، مشيراً إلى أنه لا يزال هناك عشرات المفقودين.لبنانيون يهتفون لماكرون لدى تفقده شارعاً متضرراً في بيروت "ثورة، ثورة، ساعدونا" تفقد الرئيس الفرنسي ايمانويال ماكرون شارع الجميزة المتضرر مقابل مرفأ بيروت سيراً على الأقدام بينما أحاط به سكان هاتفين "ثورة ثورة، ساعدونا". وتفقد ماكرون الأضرار التي لحقت بالشارع على وقع هتافات أطلقها السكان وبينها "الشعب يريد اسقاط النظام". وبثّت وسائل اعلام مشاهد حية تظهر ماكرون يستمع إلى سيدة تضع كمامة وترتدي قفازين قبل أن يعانقها. ورد ماكرون على لبنانيين طالبوه بدعمهم ضد الطبقة السياسية إنه سيقترح "ميثاقاً جديداً".وقال "أنا هنا لإطلاق مبادرة سياسية جديدة، هذا ما سأعرب عنه بعد الظهر للمسؤولين والقوى السياسية اللبنانية"، مشيراً إلى ضرورة بدء "الإصلاحات .. وتغيير النظام ووقف الانقسام ومحاربة الفساد".أمل في العثور على ناجين تحت الأنقاض ذكر ضابط من فريق الإنقاذ الفرنسي الذي يساعد الفرق اللبنانية الخميس للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال تفقده موقع الانفجار في مرفأ بيروت أنه لا يزال هناك أمل بالعثور على ناجين. وقال الكولونيل فنسنان تيسييه "نعتقد أنه لا يزال هناك أمل بالعثور على ضحايا ناجين"، مشيراً إلى أن الفريق يعمل بحثا "عن سبعة أو ثمانية أشخاص يعملون في المرفأ مفقودين عالقين في قاعة تهدمت جراء الانفجار".برلين تعلن مقتل رعية ألمانية أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الخميس أن دبلوماسية ألمانية قتلت في الانفجار الذي وقع الثلاثاء في مرفأ بيروت مؤكدا أن دبلوماسية بلاده في "حداد". وقال هايكو ماس في بيان إن "أسوأ مخاوفنا تأكد. لقيت عضو في سفارتنا في بيروت حتفها في شقتها" في العاصمة اللبنانية. وأضاف أن "كل أعضاء وزارة الخارجية في حالة حداد على زميلتهم".ماكرون في بيروت هذا ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس الى لبنان في زيارة دعم بعد الانفجار الضخم الذي حوّل العاصمة اللبنانية إلى مدينة منكوبة فرضت فيها حال الطوارىء. أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس فور وصوله إلى بيروت أنه يريد "تنظيم مساعدة دولية" بعد الانفجار الضخم الذي حوّل العاصمة اللبنانية إلى مدينة منكوبة. وقال ماكرون من مطار رفيق الحريري الدولي لصحافيين "أرغب... بالمساعدة لتنظيم مساعدة دولية، ودعم لبيروت، ولشعب لبنان"، مضيفا "سنساعد في الأيام المقبلة على تنظيم دعم إضافي على المستوى الفرنسي وعلى المستوى الأوروبي. أود تنظيم تعاون أوروبي وتعاون دولي أوسع". وحذّر الرئيس الفرنسي من أن لبنان سيواصل "الغرق" في حال لم تُنفذ إصلاحات يضعها المجتمع الدولي شرطاً لحصول لبنان على دعم يخرجه من دوامة الانهيار اقتصادي. وقال ماكرون من مطار بيروت، "في حال لم تنفذ الإصلاحات، سيواصل لبنان الغرق. وهذا حوار آخر سنقوم به". وتوجه ماكرون بعد ذلك الى مرفأ بيروت لتفقد أضرار الانفجار الضخم. وفي أول تغريدة له بعيد وصوله إلى بيروت قال الرئيس الفرنسي إن "لبنان ليس وحيدا" وسيزور الرئيس الفرنسي موقع الانفجار في مرفأ بيروت، ثم يلتقي المسؤولين اللبنانيين الرئيسيين، وممثلين عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، قبل أن يعقد مؤتمرا صحافيا قرابة الساعة 18,30 بالتوقيت المحلي ثم يعود إلى فرنسا. وأرسلت دول عدة من ضمنها فرنسا فرق إغاثة ومعدات لمواجهة الحالة الطارئة بعد الانفجار الذي دمّر المرفأ وقسما كبيرا من العاصمة، وخلّف أضرارا بالغة في مناطق بعيدة نسبيا عن بيروت. ووقع الانفجار في مستودع خزن فيه 2750 طنا من نيترات الأمونيوم. ويقول أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في باريس زياد ماجد إن زيارة ماكرون "مهمة جدا ورمزية بالنسبة الى اللبنانيين، وتدلّ على أن فرنسا لا تزال معنية وملتزمة بإنقاذ الوضع في لبنان". لكنه يشير الى أن "هناك خشية لدى شريحة من اللبنانيين من أن تتحوّل الزيارة الى نفحة أكسجين للطبقة السياسية الحاكمة" والتي يرفضها القسم الأكبر من اللبنانيين. من هنا، "ضرورة أن تكون الرسالة واضحة، وهي أن تدلّ فرنسا مرة أخرى على سوء الإدارة والفساد وضرورة الإصلاح". ويحضّ المجتمع الدولي وصندوق النقد الدولي لبنان على الشروع بإصلاحات اساسية مطلوبة منذ زمن كشرط للحصول على مساعدات يحتاجها البلد بشدة في خضم أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة.مهندس فرنسي شارك في ترميم مبان لبنانية دمرتها الحرب بين ضحايا انفجار بيروتبدء وصول المساعدات الدولية إلى لبنان

مشاركة :