عثر على جثة ضابط مخابرات كوري جنوبي في حادث انتحار على ما يبدو وبجواره رسالة تنفي استخدام فريقه لأدوات تجسس للتنصت على هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر خاصة بمواطنين في أحدث فضيحة تتعلق بوكالة المخابرات في البلاد. وقالت الشرطة في حي يونجين جنوبي سيول اليوم الأحد إن "الرجل (46 عاما) الذي عثر عليه متوفيا في سيارته جراء تسمم على ما يبدو بأول أكسيد الكربون كان يعمل في وكالة المخابرات الوطنية". وقالت الرسالة التي نشرتها الشرطة مؤكدة أن خط اليد في الرسالة خاص بالرجل إنه "لم يكن هناك تجسس على الإطلاق على مواطنين أو تجسس يرتبط بالانتخابات". وهذا الكشف هو الأحدث في سلسلة الفضائح التي تتعلق بالمخابرات التي تسعى جاهدة أن تبدد صورتها كأداة سياسية للرؤساء ولإصلاح نفسها حتى تركز بشكل أكبر على مكافحة تجسس كوريا الشمالية.
مشاركة :