تركيا ومالطا تبحثان مع السراج عودة المسار السياسي في ليبيا

  • 8/6/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وليد عبد الله / الأناضول بحثت كل من تركيا ومالطا وليبيا، الخميس، أهمية عودة المسار السياسي لحل الأزمة الليبية ومكافحة الهجرة غير النظامية. جاء ذلك خلال اجتماع بالعاصمة طرابلس بمشاركة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو ونظيره المالطي إيفاريست بارتولو ورئيس الحكومة الليبية فائز السراج، وفق بيان صدر عن المكتب الإعلامي للأخير. وأفاد البيان بأن اللقاء يأتي في إطار "عملية التشاور والتنسيق المستمر في عدد من ملفات التعاون بين الدول الصديقة الثلاث (ليبيا وتركيا ومالطا)". وتطرقت المباحثات إلى "تطورات الأوضاع في ليبيا، وأهمية عودة المسار السياسي بما يحقق الأمن الاستقرار في البلاد (..) ومكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر". كما بحث ثلاثتهم "عملية الاتحاد الأوروبي (ايريني) لتطبيق حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا؛ حيث جرى التأكيد على ضرورة أن تكون العملية متكاملة برًا وجوًا وبحرًا". في هذا الصدد، أكد السراج أن عمليات نقل المرتزقة وشحن الأسلحة جوا للطرف المعتدي (الجنرال الانقلابي خليفة حفتر) لم تتوقف. وأبدى السراج تقديره لموقف تركيا ومالطا الداعم للحكومة الليبية. وفي وقت سابق الخميس، التقى تشاووش أوغلو، رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، في إطار زيارة عمل يجريها إلى طرابلس. وشنت مليشيا الانقلابي حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس في 4 أبريل/ نيسان 2019، أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن يتكبد خسائر واسعة، وسط دعوات عديدة حاليا للحوار والحل السياسي للأزمة المتفاقمة منذ سنوات. بالمقابل يواصل الجيش الليبي حشد أعداد كبيرة من قواته منذ نحو سبعة أسابيع، استعدادا لحسم المعارك عسكريا في حال فشلت الجهود الدولية في إيجاد حل سلمي يجنب البلاد مزيدا من الدمار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :