أكد الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية انه شنت هيئة الرقابة الإدارية بالمحافظة بالتنسيق مع مديرية الصحة بالشرقية حملة مكبرة علي المنشآت الطبية غير الحكومية "الخاصة" لعلاج الإدمان بمدينة العاشر من رمضان، بحضور الدكتور أحمد رمزي مدير مستشفي العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وفريق طبي من المستشفي، والدكتور حسام قمحاوي مدير إدارة العلاج الحر، وفريق من مفتشي العلاج الحر، ومفتشي إدارة التفتيش الصيدلي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية. أضاف وكيل وزارة الصحة بالشرقية انه أسفرت جهود الحملة عن ضبط مركز يقوم بعلاج المدمنين بدون تصريح وبالمخالفة للقانون، وبدون أي كوادر طبية، وبمكان غير مهيأ لذلك، وغير مستوفي لأية اشتراطات صحية، ويحتوي علي غرف للسكن بها أكثر من ١٠ أسرة إقامة داخل الغرفة الواحدة، وبمساحات ضيقة. اقرأ ايضا: تقديم العلاج لـ ٢١ ألف مواطن بالشرقية بالمبادرة الرئاسية لعلاج الأمراض المزمنة وعلي الفور تم إستدعاء رجال الشرطة، والتحفظ علي مدير المكان، وتبين وجود نزلاء حالتهم الصحية سيئة، ووجه وكيل الوزارة باستدعاء سيارة إسعاف ونقل أحد المرضي لمستشفي الزقازيق العام، لإشتباه إصابته بجلطة بالساق اليمني نتيجة الحقن الخاطئ للمواد المخدرة. فيما قام الفريق الطبي بمستشفي العزازي بفحص المرضي، وترغيبهم في العلاج بالمؤسسات الحكومية الرسمية، مع توفير كافة أوجه الرعاية الطبية لهم، وتم تحرير المحاضر اللازمة وتشميع المركز. كما قام وكيل الوزارة بنقل المدمنين إلي مستشفي العزازي النفسي التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، لتلقي العلاج اللازم لهم، والذين أثنوا علي نظافة مستشفي العزازي وغرف الإقامة، وحسن الاستقبال، ووجود صالات للترفيه والأنشطة، وملاعب رياضية، ومسرح روماني، ومكتبه. كما قدم بعض أهالي المرضي الذين حضروا للمستشفي بعد الإتصال عليهم وإبلاغهم بنقل ذويهم، الشكر لوكيل الوزارة ومدير المستشفي، معربين عن امتنانهم لما شاهدوه من مكان استشفائي يليق بالمرضي، واختلافه كليًا عن المراكز الخاصة التي أقام فيها زويهم "تحت بير السلم". وأوضح الدكتور هشام مسعود بأن المركز وجد بداخله ٤٨ مريضا، وفور مداهمته قام ٢١ نزيلا بالهروب من الأبواب الخلفية للمركز، وتبقي ٢٧ مريضا. الجدير بالذكر بأن بعض المرضي أدلوا ببعض التصريحات عن سوء المعاملة، وسوء التغذية، ومعاناتهم أثناء جائحة فيروس كورونا، وتعرض بعضهم للاشتباه بالإصابة بالفيروس، مع عدم وجود أي مجال لمكافحة العدوي بين باقي النزلاء، ويقوموا القائمين علي الدار بتهوية المرضي بفناء المركز، وتوزيع أقراص من العلاج غير معلومة علي جميع النزلاء.
مشاركة :