قال النائب اللبنانى مروان حمادة، إنه ضد أن يرسل أى مواطن لبنانى الانتداب الفرنسى للبلاد، ولكنهم يطلبوا عودة الديموقراطية التى خطفها السياسيون في لبنان، الذين أخذوا البلاد إلى موضعه غير الطبيعى، وهو ما تسبب في ويلات على الصعيد الأمني، والانغماس في حروب لا علاقة لنا بها، ومغامرات عسكرية في سوريا واليمن، وبالتالى هذه العريضة الخاصة بمطالبة البعض بعودة الانتداب تمثل اليأس من الحاكمين.وأضاف "حمادة"، خلال تصريحاته لفضائية "القاهرة والناس"، اليوم الخميس، أن الإعلام اللبنانى والشارع ذهبوا إلى التمرد ضد الواقع الحالى، وانا استقلت لتحريك الأمور، وسفيرتنا في الأردن استقالت على الهواء مباشرة، وهناك لقاء نُظم بعد الظهر مع رئيس جمهورية فرنسا، كل ذلك سيضع مجلس النواب أمام مسئوليته، لم ينقعد المجلس في جلسة لمساءلة الحكومة، ولم ينقعد منذ فترة طويلة، لمناقشة ما يحدث على الصعيد المالى والاجتماعي والأمني.وتابع قائلا: "لا استبق أى تحقيق، ولهذا طالبنا بتحقيق دولى، كما حدث واغتال حزب الله رفيق الحريرى، وفى كتاب استقالتى الموجهة لرئيس مجلس النواب، طالبت بتحقيق دولى لمعرفة من اقترف هذا الجرم ضد الشعب اللبنانى ومنارة الثقافة بيروت".وعن سيطرة حزب الله في لبنان، أكد حمادة أنه تمتع بالسلاح بإسم مقاومة إسرائيل، وشعارات جوفاء أطلقتها طهران، وتوغل في الرأى العام اللبنانى، ووضع اليد عليه، ثم أصبح بواسطة رئيس الجمهورية الحالى، يسيطر رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء من خلال حسان دياب، بمعنى أن الحكم معم، هناك انقلاب زاحف يتم في لبنان، حاولنا الوقوف في وجهه، وأنا واجهت محاولة اغتيال، ولابد من رعاية عربية ودولية شديدة الانتباه والحرص على لبنان وبقاءها مستقلة.
مشاركة :