تُعد شواطئ البحر من أكثر المناطق التي تستهدف المواطنين على اختلاف شرائحهم العمرية في موسم الصيف، حيث تتجه أنظار الكبير قبل الصغير إلى البحر بمجرد أن تلوح في الأفق أولى خيوط الشمس الحارة. ولتحقيق مبدأ التكافؤ في الفرص حتى في مجال الترفيه بادرت بهذا الاقتراح الذي من شأنه أن يمكن ذوي الهمم من الوصول إلى البحر، والاستمتاع والاستجمام.لذا أتقدم بهذا الاقتراح الى مدير عام بلدية المنطقة الشمالية لمياء الفضالة سعيًا لتدشين أول شاطئ نموذجي مخصص لذوي الهمم بمملكة البحرين في ساحل المالكية شاكرين جهودها المخلصة في تحقيق تطلعات وآمال المواطنين.ويتلخّص الاقتراح بتخصيص موقع في ساحل المالكية مجهّز بكامل معداته تتناسب وإمكانات وقدرات ذوي الهمم من خلال تجهيزه بأحدث الوسائل الملائمة لكل أنواع الإحتياجات الخاصة سواء الحركية أو الذهنية، في مبادرة الاولى من نوعها للتكفل بهم وتوفير فضاء ملائم لهم للاستجمام الى جانب عمل ممر يسهل لهم الوصول للشاطئ، ولكي تتيح لهم السباحة في مياهه بكل أمان وراحة تتوافر كراسي مصممة خصيصا لهم لتسهيل السباحة والاستمتاع بمياه البحر دون خطر الغرق وفق المعايير الدوليةويُعد هذا الاقتراح مفخرة لذوي الهمم وكأول تجربة لشاطئ نموذجي خاص موجه نحو هذه الفئة، وجاء ليحفظ حقوقهم في الوصول إلى شاطئ البحر، وليكون علامة مميزة ومنارة لتعريف المجتمع بهذه الشريحة المهمة من أبناء شعبنا ومساعدتهم في الانخراط بالمجتمع.- حسن عطيةناشط اجتماعي
مشاركة :