يتسابق مصنّعو حمامات السباحة وأحواض المياه الساخنة وموزعوها في الولايات المتحدة وأوروبا لتلبية موجة الطلبات عليها، مع اضطرار العديد للبقاء في منازلهم تجنبًا لوباء فيروس كورونا.ولجأ بعض المستهلكين الأمريكيين، ممن يشعرون بالإحباط بسبب طول فترة مواجهة الفيروس والقلق من موجة ثانية من الإصابات إلى تصنيع حمامات سباحة من خزانات المياه المخصصة لسقاية الماشية، رغم المخاوف المتعلقة بالصحة والسلامة.ويلقي رواج تجارة أحواض السباحة الضوء على تأثير الأزمة الصحية على عادات المستهلكين لصالح الشركات التي تقدم خدماتها لهم بمنازلهم، في وقت يكافح فيه العالم لاحتواء موجات تفشٍّ جديدة مع تجنب البعض الشواطئ وحمامات السباحة العامة والبحيرات.ويسري الأمر أيضًا على إسبانيا، المعروفة بدرجات الحرارة المرتفعة في الصيف، والتي تفرض واحدة من أشد إجراءات العزل العام في أوروبا لكبح تفشي وباء كوفيد -19، من خلال ارتفاع مبيعات أحواض السباحة سهلة التركيب فيها إلى أكثر من 200 % خلال الشهور الستة الأولى من 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
مشاركة :