من تيم هانلون برشلونة 19 يوليو تموز (خدمة رويترز الرياضية العربية) - تفاقمت أزمة التنس الاسباني بعد خسارة المنتخب الذي يغيب عنه أفضل لاعبيه أمام نظيره الروسي رغم تقدمه في البداية 2-صفر ليتلقى اليوم الأحد خسارة قاسية في المواجهة المؤهلة التي تسبق تصفيات الصعود إلى المجموعة العالمية في كأس ديفيز. وكان المنتخب الاسباني الفائز بخمسة ألقاب سابقة في كأس ديفيز وتقوده حاليا كونشيتا مارتينيز يأمل في تحقيق الفوز والعودة إلى تصفيات المجموعة العالمية المقررة في سبتمبر أيلول المقبل لكنه بدلا من ذلك خسر في المواجهة التي أقيمت في فلاديفوستوك على مدار ثلاثة أيام واختتمت اليوم. وافتقدت اسبانيا جهود أفضل لاعبيها مثل رفائيل نادال وديفيد فيرير لكنها كانت مرشحة للفوز في المواجهة أمام الفريق الروسي الذي لا يضم بين صفوفه أي لاعب بين المصنفين المئة الأوائل. وبدأت اسبانيا بقوة عبر فوز تومي روبريدو وبابلو اندوخار بأول مباراتين لكن بعد ذلك نجح يفجيني دونسكوي وقنسطنطين كرافتشوك في هزيمة مارك لوبيز وديفيد ماريرو في الزوجي. وفي باقي المباريات خسر روبريدو أمام دونسكوي وتفوق الروسي الشاب اندريه روبليف على اندوخار في المواجهة الأخيرة اليوم. وتخوض اسبانيا منافسات المجموعة الأولى لأول مرة منذ 1996 في أعقاب خسارتها المفاجئة أمام البرازيل في سبتمبر الماضي والخسارة أمام روسيا تزيد موقفها تعقيدا. ويمر التنس الاسباني بمرحلة عصيبة مع تعيين مارتينيز في وقت سابق من الشهر الحالي خلفا لجالا ليون التي لا تحظى بشعبية بين اللاعبين ما لم يسمح لمارتينيز بالوقت الكافي للاستعداد لهذه المواجهة. وكان اختيار الاتحاد الاسباني للتنس لليون مفاجئا بسبب نقص خبرتها ولكونها أول سيدة تتولى قيادة منتخب الرجال في أعقاب الخسارة أمام البرازيل وعدم حصولها على الدعم الكافي من اللاعبين الكبار. وتفاقمت الأزمة بين اللاعبين والاتحاد حيث شعر اللاعبون بأن الاتحاد لا يقدم لهم الدعم الكافي. وفوق ذلك تم إيقاف رئيس الاتحاد خوسيه لويس اسكانويلا في وقت سابق من هذا الشهر في إطار تحقيقات حكومية تتعلق بالشؤون المالية للاتحاد ما أدى لاستقالته فيما بعد. (إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية- تحرير فتحي عبد العزيز)
مشاركة :