بـرلـمـانـيـون أوروبـيـون يطالبون بمحاسبة قطر بعد فضيحة تسليحها «حزب الله» وتمويل الإرهاب

  • 8/7/2020
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طالب برلمانيون أوروبيون باتخاذ موقف حازم إزاء تورط قطر المتكرر في تمويل الإرهاب، وخاصة بعد فضيحة دعمها وتسليحها مليشيات حزب الله.وجاءت خطوة البرلمانيين بعدما كشفت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية يوم الأربعاء أن الدوحة موّلت شحنات أسلحة لحزب الله. وبحسب الشبكة الأمريكية فقد اخترق مندوب أمني يدعى جيسون جي أعمال شراء الأسلحة في قطر، مشيرا إلى أن أحد أفراد العائلة الحاكمة سمح بتسليم عتاد عسكري للمليشيات. ووثق ملف قدمه المندوب الأمني الدور الذي لعبه عضو العائلة الحاكمة منذ عام 2017 في مخطط مترامي الأطراف لتمويل الإرهاب. وبحسب الملف فقد سعى عبدالرحمن بن محمد الخليفي سفير قطر لدى بلجيكا وحلف شمال الأطلسي إلى دفع 750 ألف يورو لجيسون جي؛ بهدف إخفاء دور النظام القطري في إمداد حزب الله بالأموال والأسلحة. لكن جيسون جي الذي يستخدم اسما مستعارا لحماية نفسه قال في المقابل إن هدفه «وقف تمويل قطر للمتطرفين».وأضاف أنه «يجب إزالة التفاحة الفاسدة من السلة»، في إشارة إلى الدور الذي تلعبه الدوحة في النظام الدولي.وفي مقابلة مع «فوكس نيوز» دعت النائبة الفرنسية نتالي جوليه إلى شن حملة على تمويل قطر للإرهاب. وأوضحت جوليه السيناتور الفرنسية التي قادت لجنة التحقيق في الشبكات المتطرفة في أوروبا وكتبت تقريرا لحلف شمال الأطلسي بشأن تمويل الإرهاب: «يجب أن يكون لدينا سياسة أوروبية بشأن قطر، وأن نكون يقظين بشكل خاص بشأن تمويلها الإرهاب. على بلجيكا أن تطلب من الاتحاد الأوروبي إجراء تحقيق وتجميد جميع الحسابات المصرفية القطرية».وتابعت: «علينا الاتفاق على سياسة عامة لمنع أي تمويل للإرهاب، وخاصة من دول مثل قطر أو تركيا».وفي السياق ذاته طالب البرلماني البريطاني إيان بيسلي بلاده وبروكسل باتخاذ موقف حازم إزاء سلوك الدوحة الداعم للتطرف. وأضاف في مقابلة مع القناة ذاتها أنه من الضروري أن يجري الاتحاد الأوروبي تحقيقا، ويجمد الحسابات المصرفية القطرية، أحد أبرز الأذرع في عملية تمويل الإرهاب. 

مشاركة :