إكسسوار لا غنى عنها في الصيف؛ حيث أنها تُضفي على المظهر لمسة أناقة وجاذبية من ناحية وتحمي العين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة من ناحية أخرى. وقال أخصائي البصريات الألماني جيوفاني دي نوتو إن الجاذبية تمثل عنوان موضة النظارات الشمسية في صيف 2020؛ حيث تخطف النظارات الشمسية الأنظار إليها هذا الموسم بتصاميمها الضخمة وعدساتها الملونة. وأوضح دي نوتو أن النظارات تأتي بأحجام ضخمة تتنوع بين L وXL وXXL لتضفي على المظهر لمسة جرأة لافتة للأنظار. وكاتجاه مضاد تطل بعض الموديلات بتصميم صغير للغاية يُعرف باسم “Microshades”، غير أن هذه الموديلات الصغيرة لا تعدو كونها مجرد قطعة إكسسوار؛ لأنها لا توفر للعين حماية من الأشعة فوق البنفسجية. بالنسبة إلى العدسات أوضح دي نوتو أنها تزهو هذا الموسم بألوان الباستيل الحالمة مثل الوردي والأخضر النعناعي والأزرق الفاتح، بالإضافة إلى التدرجات اللونية الجذابة، التي تبدأ بلون صارخ ومشبع بالأعلى وتتحول إلى لون فاتح بالاتجاه إلى الأسفل. كما تتخذ العدسات أشكالا جذابة؛ فعلى سبيل المثال تتخذ العدسة شكلا سداسي الحواف. من جانبها أشارت كيرستين كروشينسكي، عضو جمعية “الرؤية الجيدة” الألمانية، إلى أن العدسات ذات ألوان الباستيل غير مناسبة لحركة المرور أو الشواطئ؛ نظرا لأنها تتسبب في تغير إدراك الألوان، وذلك بخلاف العدسات ذات اللون البني والرمادي والأخضر، بينما توفر العدسات ذات اللون البرتقالي حماية مثالية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. وأوضحت كروشينسكي أن النظارة الشمسية ينبغي أن تكون كبيرة الحجم حيث تغطي العين وتحميها من الأشعة فوق البنفسجية، التي قد تؤدي إلى التهابات مؤلمة بالملتحمة أو القرنية، كما أنها قد تتسبب في حدوث تلفيات مستديمة بالشبكية. كما ينبغي أن تكون عدسات النظارة مزودة بفلتر جيد لفلترة الأشعة فوق البنفسجية بطول موجي حتى 400 نانومتر. أشارت كروشينسكي إلى أهمية اختيار النظارة الشمسية تبعا لشكل الوجه، موضحة أن الوجه ذا الحواف تناسبه نظارة ذات شكل بيضاوي أو مستدير، في حين يحتاج الوجه المستدير إلى نظارة ذات حواف. أما الوجه البيضاوي فتناسبه كل أشكال النظارات بشرط أن تكون الأبعاد والنسب مضبوطة.
مشاركة :