أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي عن وجود انخفاض بنسبة 12% في عدد الحالات الحرجة خلال الأسبوعين الماضيين، مضيفاً أن تطبيق أفراد المجتمع للإجراءات الإحترازية أسهم بفضل الله في انخفاض عدد الحالات. ومبيناً أنه تم تسجيل 1402 حالتين جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (284226) حالة، من بينها (34082) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (1992) حالة حرجة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الخميس، حيث أشار العبدالعالي إلى أن عدد المتعافين في المملكة ولله الحمد وصل إلى (247089) حالة بإضافة (1775) حالة تعافي جديدة، وبلغ عدد الوفيات (3055) حالة، بإضافة (35) حالة وفاة جديدة. " رحمهم الله جميعاً " كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (3635705) فحص مخبري دقيق. وأكد الدكتور العبدالعالي بأن العالم يقترب من تسجيل 19 مليون حالة مؤكدة بالفيروس وهو ما يدل على أن الفيروس لايزال نشطا والانتشار يتسارع في عدد من عدد من الدول ويسجل تسارعا في الفترة الأخيرة فقبل اسبوعين تقريبا كنا نرصد تسجيل مليون حالة في مدة زمنية مابين 5 الى 6 أيام وحاليا يتم تسجيل مليون حالة خلال 3 الى 4 أيام وهو ما يدل على السرعة في الانتشار في بعض الدول. وأضاف انه في المملكة فقد تم رصد مستويات عالية قبل شهر تقريبا ومن تلك المستويات رصدنا استقرارا ومن ثم بداية نزول في تسجيل حالات أقل في المنحنى بحمد الله وهذه المستويات كانت في حدود الـ 5000 حالة التي ترصد في اليوم والان نحن في مستوى الرصد اليومي في حدود الـ 1500 حالة وهذا الأمر مبشر وأبان الدكتور العبدالعالي بأنه لم يثبت عالميا عودة الإصابة لمن تعافوا من الفيروس مجددا ومع هذا لاتزال الدراسة قائمة حول ذلك، وجدّد الدكتور العبدالعالي التوصية لكل مَنْ لديه أعراض أو يرغب في التقييم بإستخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد) أو زيارة (عيادات تطمن) التي هيأتها (الصحة) لخدمة مَنْ يشعر بأعراض فيروس (كورونا) المستجد، البالغ عددها 237 عيادة، أو الاتصال برقم مركز (937) للإستشارات والإستفسارات على مدار الساعة، الذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الإستفادة من خدماته التفاعلية من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والإستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها.
مشاركة :