أظهرت إحصاءات تدفقات الصناديق من بنك أوف أميركا تدافعا من المستثمرين على السيولة والذهب والسندات عالية التصنيف، وسط ترقب في الولايات المتحدة لموافقة الكونغرس على تحفيز جديد. وتسببت بواعث القلق حيال مصير الحزمة في خروج 7.4 مليار دولار من صناديق الأسهم على مدى أسبوع حتى أمس الأربعاء، في وقت فترت فيه أيضا التدفقات على الأسهم الأوروبية، إذ شهدت نزوح مليار دولار على مدار الشهر المنصرم، وفقا لبيانات بنك أوف أميركا. حسبما تناولته "سي ان بي سي". وسجلت صناديق الأسهم الأميركية أكبر نزوح في ستة أسابيع، إذ فقدت 6.5 مليار دولار. ورغم ذلك، يقترب المؤشر ستاندرد اند بورز 500 من مستوى قياسي مرتفع إذ ساعدت إجراءات التحفيز المتخذة بالفعل مؤشرات الأسهم الأميركية على تجاوز عمليات البيع التي أعقبت تفشي فيروس كورونا. واستقطب الذهب، الذي اخترق حاجزالألفي دولار للأونصة ليبلغ مستويات قياسية مرتفعة هذا الأسبوع، 2.7 مليار دولار. في غضون ذلك، جذبت السندات عالية التصنيف 14.7 مليار دولار مع اقتداء المستثمرين بالبنوك المركزية، التي تبلغ مشترياتها من السندات ملياري دولار في الساعة، بحسب بنك أوف أميركا.
مشاركة :