مرضى كوفيد-19 من دون أعراض يحملون شحنة فيروسية مشابهة لباقي المصابين

  • 8/7/2020
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

بيّنت دراسة مفصلة تناولت 303 أشخاص في كوريا الجنوبية أن 29 بالمئة ممن أصيبوا بفيروس كورونا المستجد لم تظهر لديهم أي أعراض لكنهم كانوا يحملون شحنة فيروسية موازية لأولئك الذين ظهرت عليهم أعراض المرض. وتمحورت الدراسة التي أشرف عليها سيونغجي لي من جامعة سونتشونهيانغ ونشرت نتائجها مجلة "جاما إنترنل ميديسين" الخميس، على بؤرة إصابات لدى مجموعة متدينين كوريين جنوبيين في دايغو في شباط -فبراير. وكانت السلطات قد قررت عزل المصابين الذين يظهرون أعراضا طفيفة أو من دون أعراض في مبنى خصصته الحكومة وراقب خلاله أطباء وممرضات بدقة تطور الأعراض لديهم كما رصدوا حجم الشحنة الفيروسية باستمرار. وكان معدل الأعمار في المجموعة موضوع الدراسة 25 عاما. ومن أصل 303 أشخاص، لم تظهر أي أعراض لدى 89، أي ما نسبته 29 بالمئة. وبما أن الناس التزموا الحجر إلى حين الحصول على نتائج فحص سلبية، تمكن الطاقم الطبي من تمييز الحالات التي يظهر أصحابها أعراضا في مراحلها الأولية عن الذين لا يظهرون أي أعراض تماما. وفي هذا الإطار، كان 21 شخصا ممن شخصت إصابتهم بالفيروس من دون أعراض في بادئ الأمر لكن ظهرت عليهم أعراض في وقت لاحق. وتقع دراسات عدة يجري القائمون عليها فحصا واحدا لكل مريض، في التباس بين الحالات التي لا يظهر أصحابها أي أعراض وأولئك الذين هم في مرحلة أولية ما قبل ظهور الأعراض.دراسة: نصف مرضى كورونا الذين تلقوا دعماً تنفسياً في مستشفيات ألمانيا فارقوا الحياةدراسة أمريكية: كمية فيروس كورونا تكون عالية لدى الأطفال دون سن الخامسةدراسة: 3 عوامل تزيد من احتمالات الإصابة بالخرف.. و40% من الحالات يمكن تجنبها وأشار معدو الدراسة إلى أن الأمر الأهم الذي تعلموه يكمن في أن مستويات تركيز الفيروس لدى الأشخاص المصابين من دون أعراض "شبيهة بتلك الموجودة لدى المرضى الذين تظهر عليهم الأعراض". غير أن رصد شحنات فيروسية في الأنف أو الحلق أو الرئتين لا يعني بالضرورة أن هؤلاء الأشخاص قادرون على نقل العدوى. ومن التساؤلات البارزة التي تحيط بهذا الوباء: إلى أي مدى يمكن للمصابين الكثيرين من دون أعراض أن ينقلوا العدوى؟ فمن ناحية هم لا يعطسون لكن من ناحية ثانية هم لا يقبعون في العزل ما يعني أنهم يبقون على اتصال مع آخرين. ويتعين إجراء دراسات وتجارب كبرى للإضاءة على هذه التساؤلات.

مشاركة :