كشف طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى، عن إجمالي التمويل المقدم من صندوق النقد والبنك الدوليين للقارة الإفريقية والذي يبلغ 3 مليارات دولار، معتبرا أن ذلك المبلغ يبغي أن يتناسب مع حجم واردات السوق الإفريقية من العالم المتقدم. جاء ذلك خلال مشاركته بنظام الفيديو كونفرانس، بفعاليات الاجتماع السنوي لمحافظي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي عن الدول الافريقية، والمنعقدة هذا العام تحت عنوان "حماية رأس المال البشري لإفريقيا في مواجهة جائحة كورونا: إنقاذ الأرواح، والحفاظ على الرفاهة وحماية الإنتاجية والوظائف". وتستضيف تلك الاجتماعات دولة الكاميرون برعاية رئيسها بول بيا، والتي افتتحها رئيس الوزراء الكاميروني جوزيف نجوتي. وترأس الجلسات الأمين عثمان ماي وزير الاقتصاد والتخطيط والتنمية الإقليمية بدولة الكاميرون والرئيس الحالي لمجموعة المحافظين الأفارقة بصندوق النقد والبنك الدوليين. وأضاف " عامر" أن جملة الواردات العالمية تبلغ 549 مليار دولار من السلع والخدمات حاليا. وذكر " عامر" أن تلك التدفقات الخارجة من الموارد النادرة من العملات الأجنبية يجب أن يقابله تمويل من جانب العالم الغربى. وأوضح محافظ المركزى المصرى أن العملات الأجنبية بالنسبة للدول الإفريقية تعتبر بمثابة طوق نجاة فى الظروف العادية، إذ تغطي نسبة كبيرة منها واردات الغذاء للقارّة، على الرغم من استنزاف نسبة كبيرة منها فى تهريبها للخارج بأشكال غير مشروعة وإلى ملاذات آمنة.
مشاركة :