القوات الموالية لهادي تتقدّم باتجاه مقر الرئاسة في عدن | خارجيات

  • 7/20/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات - تقدّمت القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس، في حي التواهي باتجاه مقر الرئاسة في عدن، بعد 3 أيام على إعلان الحكومة في المنفى تحريرها من الحوثيين. وصرح مصدر عسكري ان «المقاومة الشعبية نجحت في دخول التواهي وتتقدم باتجاه قصر رئاسة الجمهورية ومقر قيادة الفرقة الرابعة للجيش». وذكر المصدر، ان المقاتلين على الارض استفادوا من دعم جوي من قبل التحالف العربي الذي شن ليلا نحو 15 غارة على مواقع المتمردين الحوثيين في التواهي وكذلك في الضاحيتيْن الشمالية والشرقية لعدن. وأشار الى ان 9 متمردين قتلوا ليل أول من أمس في غارة جوية على خور مكسر وسط عدن، بينما تستمر المعارك بين القوات الموالية لحكومة هادي والحوثيين وحلفائهم حول حييْ دار سعد وكريتر. وقال شهود عيان ان طائرات التحالف العربي اصابت أمس، مستودعاً للذخائر تابعاً للمتمردين، ما ادى الى انفجارات استمرت ساعتيْن في الرباط عند المدخل الشمالي للمدينة، حيث عزز الحوثيون وجودهم في اليوميْن الاخيريْن. كما سيطرت «المقاومة الشعبية» أمس،على مثلث العند القريب من قاعدة العند العسكرية في محافطة لحج في اليمن، تزامناً مع استهداف طيران التحالف العربي مواقع ميليشيات الحوثي قرب القاعدة. ودارت اشتباكات بين مقاتلي المقاومة وميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح قرب معسكر لبوزة ومنطقة المسيمير شمال لحج، وسط أنباء عن إرسال ميليشيات الحوثيين مزيداً من مسلحيها المتنكّرين بلباس مدني بغرض إسناد عناصرها المحاصرين في معسكر لبوزة. واستهدفت طائرات التحالف معسكر «اللواء 55» التابع لميليشيات الحوثي في منطقة يريم وسط اليمن، فيما قتل 22 من ميليشيات الحوثي في كمين للمقاومة استهدف تعزيزات عسكرية في منطقة القاعدة شرق تعز. في غضون ذلك، قال الناطق الرسمي باسم ميليشيا الحوثيين محمد عبد السلام أول من أمس إنهم مستعدون للانتقال إلى «مرحلة الخيارات الإستراتيجية». وأشار إلى أن التطورات التي حدثت في مدينة عدن جنوب اليمن «أكدت أن الخطر الحقيقي الذي يهدد اليمن هو الخارج وأطماعه». وذكر عبد السلام عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن «خيارات اليمنيين مفتوحة على كل الاحتمالات، وحاضرة للتوجه إلى مختلف جبهات القتال استعدادا لما توجبه تطورات المعركة، وتأكيدا على استعدادها للانتقال إلى مرحلة الخيارات الإستراتيجية».

مشاركة :