عبر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، عن التزام بلاده بالعمل مع الولايات المتحدة لتدمير «الخلافة» التي أعلنها مسلحو تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) المتطرّف في العراق وسورية. وقال كاميرون في مقابلة مع شبكة تلفزيون «ان بي سي» الأميركية، إنه يريد أن تقدم بريطانيا «المزيد»، لكنه أوضح أنه بحاجة إلى «دعم البرلمان». وكان النواب البريطانيون صوتوا ضد العمل العسكري في سورية منذ عامين. وعن دور بريطانيا المحتمل في القتال، قال كاميرون: «أريد أن تقدم بريطانيا المزيد، ولابد لي دائما أن أكسب دعم البرلمان (...) نجري حالياً محادثات ونقاشاً بما في ذلك مع أحزاب المعارضة، في شأن ما يمكن أن تقوم به بريطانيا، لكننا من دون شك ملتزمون بالعمل معكم لتدمير الخلافة في البلدين». في غضون ذلك، يتوقع أن يلقي كاميرون خطاباً الجمعة المقبل، يحذر فيه الشباب البريطانيين، الذين تحدثهم أنفسهم بالالتحاق بتنظيم «الدولة الإسلامية»، من أنهم «ستتم التضحية بهم في حرب خاسرة». وسيقول للشباب المعنيين: «إذا كنت ولداً، فستخضع لغسيل مخ، وسيربطون حزاماً ناسفاً على جسمك ويفجرونك، وإذا كنت بنتاً فإنهم سيجعلونك جارية وسيعبثون بك».