قال الرئيس اللبناني ميشال عون الجمعة إن الانفجار الضخم في مرفأ بيروت قد يكون نتج عن "إهمال أو تدخل خارجي بواسطة صاروخ أو قنبلة". وقال خلال لقاء مع صحافيين في القصر الجمهوري في بعبدا قرب بيروت "ثمة احتمالين لما حصل، إما نتيجة إهمال أو تدخل خارجي بواسطة صاروخ أو قنبلة"، مشيراً إلى أنه طلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته الخميس إلى لبنان "أن يزودنا بالصور الجوية كي نستطيع أن نحدد إذا كانت هناك طائرات في الأجواء أو صواريخ". واعتبر عون أن طلب التحقيق الدولي الذي اقترحه نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في انفجار مرفأ بيروت، "تضييع للحقيقة". ورداً على سؤال صحافي عما إذا كان المطلب "تضييعاً للحقيقة"، أجاب "أكيد.. لا معنى لأي حكم إذا طال، لأن القضاء يجب أن يكون سريعاً والعدالة المتأخرة ليست بعدالة". ورأى عون وجوب إعادة النظر بالنظام القائم على التراضي بعدما أثبت أنه "مشلول" ويعيق تحقيق إصلاحات، وذلك غداة دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسؤولين اللبنانيين إلى "تغيير النظام السياسي". وقال عون لصحافيين في القصر الجمهوري في بعبدا قرب بيروت "نحن أمام تغييرات وإعادة رؤية نظامنا القائم على التراضي بعد أن تبيّن أنّه مشلول ولا يمكن اتخاذ قرارات يمكن تنفيذها بسرعة"، معتبراً أنه "عندما يكثر عدد الأشخاص لا يمكن الوصول إلى توافق، ومن النادر بالتالي تحقيق أي إصلاح في مثل هذه الاجواء". أعلنت الولايات المتحدة الجمعة أنها سترسل على الفور مساعدات غذائية وطبية بقيمة 15 مليون دولار لمساعدة لبنان بعد الانفجار. وذكرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن المعونات الغذائية، التي سيوصلها الجيش الأميركي، تسد احتياجات 50 ألف شخص لمدة ثلاثة شهور بينما تكفي المساعدات الطبية 60 ألف شخص للمدة ذاتها.هل "الانتداب" ممكن في 2020؟ ماذا يقول القانون؟ ولمَ رؤساء فرنسا متعلقون بلبنان؟صندوق النقد الدولي يدعو لبنان إلى تخطي العقبات في النقاش حول إنعاش الاقتصادمنظمة أطباء بلا حدود تخشى أزمة إنسانية في لبنان "مماثلة" لتلك التي خلفتها الحرب الأهلية
مشاركة :