أوقف مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف بي آي)، لويس أرشوليتا الذي فر من أحد سجون ولاية كولورادو في 1974 (قبل 40 عامًا)، في ولاية نيو مكسيكو منتحلًا هوية مزورة باسم رامون مونتايا. وأوضح 24.ae على موقعه الالكتروني أن لويس أرشوليتا كان ينفذ حكمًا بالسجن لإطلاقه النار في 1973 على شرطي في عاصمة ولاية كولورادو، دون أن يقتله. ونقل بيان لمكتب التحقيقات الفدرالي عن قائد الشرطة في دنفر بول بيزن، أن مرور هذا الزمن لا يشكل عذرًا لجريمة أرشوليتا، ولا يمحوها، دون أن يشرح كيفية الوصول إلى توقيف السجين السبعيني الهارب.عقوبة السجين لا تسقط: وتعليقًا على قصة هروب السجين، قال المحامي عبدالعزيز صالح في تصريحات إلى “المواطن“: إن العقوبة لا تسقط قانونيًّا لأنها مرتبطة بجريمة وفترة حكم زمنية، بل بالعكس قد يحكم عليه بحكم جديد الآن بجانب الحكم السابق وهي عقوبة هروبه من السجن. وتابع أن تجاوز السجين سن السبعين لن يعفيه من الحكمين السابق والهروب، خصوصًا أنها مرتبطة بإطلاق النار على شرطي. جديد الأخبار