قرقاش: «الإسلام الحزبي» ارتبط بالعنف وإلى أفول

  • 7/20/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، «لا مكان لمن يفجر ويقتل الأبرياء باسم الإسلام، ولا مكان لمن يبرر ويروج له، المشروع الحزبي ارتبط بالتطرف والعنف وانكشفت خطورته وضرره». وقال معاليه في تغريدات عبر موقعه في «تويتر»: في عالم يشهد تقدم الأمم والشعوب، لا مكان لرؤى حزبية تحتكر التوجه الإسلامي، خاصة وأننا نرى التطرف والعنف المفرط الذي صاحب صعود هذه الظاهرة. بالتالي لا نستغرب أن مشروع الإسلام الحزبي في أفول، والدفاع عنه من خلال العنف لن ينقذه، بل يسهم في ترسيخ الصورة السيئة التي تتكون عنه. وأضاف: «الفشل السياسي والتنموي والأخلاقي للإسلام الحزبي بات واضحاً، فشل في إدارة الدولة، لا يمكن أن تدعي التيارات الحزبية التي استغلت الإسلام أن توظيفها للدين والباحث عن السلطة هو الصحيح. لا يمكن أن يحتكر ديننا الإسلامي تيارات سياسية وحزبية تسمت بالإسلام السياسي، أو جماعات تكفيرية تحارب الشعوب والمجتمعات المسلمة بلا هوادة».

مشاركة :