انحسار السلبيات الخارجية ينعكس إيجاباً على حركة الأسهم

  • 7/20/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) يتوقع أن يؤدي انحسار التداعيات السلبية للأزمات السياسية والاقتصادية الخارجية إلى تحسن ملموس في حركة الأسهم المحلية، مدعومة بنتائج الشركات المدرجة للربع الثاني من العام الحالي، والتي بدأ الإعلان عنها بالفعل. وقال المحلل المالي زياد الدباس في تقريره الأسبوعي: «هناك توقعات بأن الفترة المقبلة ستشهد انحساراً تدريجياً في العوامل الخارجية التي أثرت سلباً على أداء الأسواق المالية الإماراتية والإقليمية والعالمية، وفي مقدمة هذه العوامل، التداعيات السلبية لأزمة الديون اليونانية، إضافة إلى صدمة الأسواق العالمية من الانهيار الكبير الذي تعرضت له أسواق الصين، بينما رحب بالمقابل صندوق النقد الدولي بالاتفاق الإيراني مع الدول الغربية وأميركا، وانعكاس هذا الاتفاق إيجاباً على الاقتصاد العالمي». أضاف أن انحسار التأثيرات السلبية للعوامل الخارجية، سوف يساهم في تركيز المستثمرين في أسواق الأسهم الإماراتية، على العوامل والأساسيات المحلية، وفي مقدمتها نمو أرباح الشركات خلال النصف الأول من العام الحالي، إضافة إلى متابعة أداء القطاعات الاقتصادية المختلفة، ونمو الاقتصاد، الأمر الذي يفترض معه أن تتحسن مؤشرات أداء الأسواق المالية خلال الفترة الزمنية القصيرة القادمة، بالتزامن مع إفصاح الشركات عن نتائجها المالية. وأفاد الدباس بأن النمو المتميز المتوقع في ربحية الشركات المدرجة خصوصاً في أرباح الشركات القيادية، سوف يكون حافزاً هاماً لارتفاع حجم الطلب، وبالتالي ارتفاع حجم التداول وحجم السيولة، مؤكداً أن الإسراع من جانب الشركات المدرجة في الإفصاح عن نتائجها المالية خلال هذه الفترة، سيساهم في احتساب الأسعار العادلة لأسهمها، واحتساب مضاعفاتها، حيث ساهم التراجع في أسعار أسهم معظم الشركات خلال شهر رمضان، في تحسن مؤشرات جاذبية أسعارها، بحيث أصبحت الأرخص بين أسواق الخليج النشطة، وفي مقدمتها السوق السعودي.

مشاركة :