ألمانيا وفرنسا تغادران محادثات إصلاح منظمة الصحة العالمية

  • 8/8/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نقلت وكالة «رويترز» الإخبارية عن ثلاثة مسؤولين قولهم: إن فرنسا وألمانيا، انسحبتا من المحادثات حول إصلاح منظمة الصحة العالمية بسبب الإحباط من محاولات الولايات المتحدة قيادة المفاوضات، على الرغم من قرارها الخروج من المنظمة.وتمثل الخطوة انتكاسة للرئيس دونالد ترامب، في وقت كانت واشنطن التي تتولى الرئاسة الدورية للدول الصناعية السبع الكبرى، تأمل فيه في إصدار خارطة طريق مشتركة لإصلاح شامل للمنظمة في سبتمبر/أيلول، أي قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.وكانت واشنطن، قد أرسلت إخطاراً مسبقاً محدداً بمدة عام لمنظمة الصحة العالمية في يوليو/تموز بأنها ستنسحب مع انقضاء المدة المحددة بالإخطار بعد أن اتهم ترامب المنظمة التي أنشئت لتحسين الأوضاع الصحية على مستوى العالم، بالقرب الزائد عن اللازم مع الصين، وبأنها أساءت التعامل مع وباء كورونا المستجد.وترفض المنظمة، اتهامات ترامب. وتنتقد الحكومات الأوروبية أيضاً منظمة الصحة العالمية، ولكن بلهجة اقل حدة. وجاء قرار باريس وبرلين، في أعقاب زيادة التوتر حول ما يصفه مسؤولو البلدين بأنه محاولات من جانب واشنطن لفرض هيمنتها على المفاوضات. وقال مسؤول أوروبي كبير شارك في المحادثات: «لا أحد يريد استدراجه إلى عملية إصلاح ويحصل على الخطوط العريضة لها من بلد خرج لتوه من المنظمة».جاء ذلك في وقت توقع خبراء في الصحة بجامعة واشنطن احتمال وفاة 300 ألف أمريكي بسبب الفيروس بحلول الأول من ديسمبر، لكنهم قالوا إنه من الممكن إنقاذ أرواح 70 ألفاً إذا التزم الناس بدرجة أكبر بوضع الكمامة. وألقت الشرطة الأسترالية القبض على رجلين بتهمة التخطيط لاحتجاج على تدابير العزل في ملبورن؛ حيث دخلت قيود صارمة حيز التنفيذ . من جانب آخر، أعلنت الحكومة السويسرية، أنها حجزت ملايين الجرعات من لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، وصل إلى مرحلة متقدمة من التجارب السريرية على البشر. وتوصلت سويسرا إلى اتفاق مع شركة «مودرنا» الأمريكية للصناعات الدوائية لتوفير 4.5 مليون جرعة من اللقاح الذي تطوره الشركة. (وكالات)

مشاركة :