طبعت شركة فرنسية ابتسامة كل شخص على كمامته. وقال لودوفيك بونوم، المؤسس الشريك لشركة «تشيزبوكس» في ضاحية ليون، في شرق فرنسا «أطلقنا هذه العملية في بداية الحجر المنزلي، ولم تكن الشركات متجاوبة كثيراً، ولكن الآن بدأ الجميع يدرك أن علينا التعايش مع هذه الكمامات، وبالتالي زاد حجم الطلب لدينا».وإذ لاحظ بونوم أن «إعادة الموظفين إلى مكاتبهم تعتبر إشكالية كبيرة اليوم»، رأى أن من شأن طبع الابتسامات على الكمامات أن «يريحهم، ويضيف شيئاً من المرح» إلى هذه العودة.وهذه «الكمامات الباسمة» مخصصة قبل كل شيء للموظفين الذي يرغبون في «أنسنة العلاقة» مع زبائنهم، لكن «تشيزبوكس» توفّرها أيضاً للأفراد في حال تعدّت الكمية المطلوبة الخمسين. وروى بونوم «ذهبت للتبضّع وأنا أضع كمامة مماثلة، فابتسم لي الناس».وأطلِقَت على هذه الكمامات تسمية «ماسكد»، وهي مخصصة للعامّة، ويمكن غسلها عشر مرّات.
مشاركة :