وداد بوحميـد: الإمـارات واحـة أمـن وأمـان واستقـرار

  • 8/8/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تنعم دولة الإمارات العربية المتحدة بالأمن والسلام بفضل سياسات قيادتها الحكيمة القادرة على التجديد والتطور لتكتب صفحات مشرقة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.. فقد كان همها الأول منذ عقود هو «التنمية» كأولوية قصوى في مسيرة البناء الحضاري المتواصل.وعلى مدار عقود رفعت الإمارات شعارات واتبعت سياسات لا تغيرها رغم تغير الزمن، فمبادئها ثابتة وراسخة تقوم على السلام والمحبة والتعايش الآمن ومد يد الصداقة للجميع.. وهذه السياسة الحكيمة جعلتها من الدول القليلة في العالم التي تنعم بالاستقرار والأمن رغم الظروف الدولية المحيطة.وأقل ما توصف به دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بأنها دولة حضارية حديثة أثبتت خلال نصف قرن من عمرها متانة بنيانها وسيرها في طريق الازدهار والتنمية المستدامة.ويعود الفضل في ذلك إلى نهجها السياسي الذي آمنت به وأسس على قيم التسامح و السلام بيد أن هذا البناء المؤسسي الرصين لم يكن وليد زمنه.. فالإمارات ورثت حضارة تمتد إلى أكثر من خمسة آلاف عام.وتقول وداد بوحميد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الانسان: إن ما نعيشه في هذا الوطن العزيز من أمن وأمان واستقرار بات محط إعجاب العالم أجمع ولم يكن لذلك أن يتحقق لولا الإرادة العظيمة والهمة العالية والإخلاص المطلق الذي عاهد عليه المؤسس الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» نفسه وشعبه الوفي منذ اليوم الأول لقيام دولة الاتحاد عندما قال: «إن الألفة والمحبة تؤدي إلى العزة وكسب المزيد من الإقدام».وتضيف: «لقد وعدت يا زايد الخير وأوفيت فها هي الامارات في ظل سياسات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويقظة وتعاون أبناء الوطن في مختلف المواقع وعلى المستويات كافة أضحت واحة أمن وأمان واستقرار».وتؤكد في هذا الصدد أن دولة الإمارات سجلت بالفعل مراتب متقدمة على مؤشرات السلام المختلفة ومؤشرات الدول الأكثر تفضيلاً في العالم للحياة فيها والأكثر سعادة وغيرها من المؤشرات بالغة الأهمية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي والمستويين السياسي والأمني، إذ تصنف الإمارات اليوم في مصاف الدول المتقدمة بشهادة جميع المنظمات والهيئات الدولية التي أكدت أن الدولة من بين الأكثر أمناً واستقراراً في العالم.ويقول محمد عبدالله عوض (مقيم هو وعائلته في الإمارات): «الإمارات واحة غناء تنعم بالأمن والاستقرار بين صفاء مياه الخليج ونقاء رمال الربع الخالي وتعكس الوجه الحديث الآمن للشرق الأوسط وهي من أكثر الدول استثماراً في مجال الأمن والأمان ويكفي أنها استأنست الصحراء فبنت الفنادق والمنتجعات في وسط الرمال حتى أصبحت تلك الصحراء عامل جذب للسياحة والاستثمار. (وام)

مشاركة :