شرطة دبي تدرب 19 طالباً وطالبة في الأدلة الجنائية وعلم الجريمة

  • 8/7/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج»دربت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي خلال النصف الأول من العام الحالي، 19 طالباً وطالبة من مختلف جامعات الدولة، بمشاركة 18 خبيراُ ومتخصصاً في أقسام الأدلة الجنائية وعلم الجريمة.وأكد اللواء الدكتور أحمد عيد المنصوري، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، أن شرطة دبي تسخر إمكاناتها المعرفية؛ لتدريب الطلبة الجامعيين عبر برامج متخصصة، تمكنهم من الحصول على العلوم النظرية والعملية، وتكسبهم مهارات جديدة، تدعم مسيرتهم التعليمية، وإطلاعهم على أفضل الممارسات وأحدث التقنيات والأبحاث المستخدمة في العلوم الجنائية، وهو ما تؤكده توجيهات الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي.بدروه، قال الرائد الدكتور راشد حمدان الغافري، مدير إدارة التدريب والتطوير في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة: إن شرطة دبي حرصت على تذليل العقبات أمام الطلبة الجامعيين الذين تم قبولهم للتدريب في الإدارة العامة، وتوفير بيئة آمنة لهم، خاصة في ظل الأزمة العالمية لجائحة "كوفيد-19".وأوضح الغافري: إن الطالب يتعرف إلى عدة محاور في الجانب النظري والتطبيق العملي؛ منها: تاريخ الأدلة الجنائية في شرطة دبي، ومهام إدارة الأدلة التخصصية، وقسم السموم والدور الذي يقوم به، وكيفية توثيق الإجراءات وفق المعايير المحددة، وأنواع العينات، وأنواع الفحوصات المستخدمة في القسم، ودوره في الأدلة الجنائية، والتدريب على الأجهزة والتقنيات الحديثة والمتنوعة والمستخدمة في مختلف القضايا. المتدربونقالت الطالبة ميثاء الحاج ناصر، تدرس تخصص التقنيات الحيوية في جامعة الشارقة، إن تدريبها في شرطة دبي فرصة رائعة للتعلم على يد خبراء ومتخصصين.ورأت الطالبة سارة صبري التي تدرس تخصص التقنيات الحيوية في جامعة الشارقة، أن الوضع الذي فرضته أزمة فيروس "كورونا" جعل من الصعب الحصول على جهة للتدرب فيها، إلا أن شرطة دبي استطاعت التغلب على هذه الصعوبات، وحرصت على تسهيل كافة الإجراءات التي مكنتهم من الالتحاق بالتدريب.وأشارت الطالبة أسماء بن ضاعن، تدرس هندسة الطب الحيوي بجامعة خليفة، إلى أن القائمين والمشرفين على التدريب قدموا كافة التسهيلات للطالب أثناء البرنامج، وأن جدول التدريب اتسم بالوضوح والتقسيم الملائم.وبيّنت الطالبة سبأ عثمان، تدرس الكيمياء في جامعة الشارقة، أن التدريب والاحتكاك مع خبراء ومهندسين ومتخصصين في مجال الأدلة الجنائية، ساعدها في الاطلاع على تجاربهم وخبراتهم، بما يسهم بشكل كبير في زيادة المعرفة في هذا المجال، وأنها فرصة رائعة؛ للتعرف إلى أفضل المختبرات المجهزة بالتقنيات والأدوات الحديثة.وقال الطالب محمد صادق، الذي يدرس الهندسة المدنية في الجامعة الأمريكية بالشارقة، إن هناك علاقة مهمة جداً بين الهندسة المدنية والهندسة الجنائية، وإن التدريب في الأدلة الجنائية والتعرف إلى طبيعة العمل ومرافقة المهندسين الجنائيين لميدان العمل، والتعرف إلى طريقة عملهم؛ يمنح المتدرب معرفة لا تقدر بثمن.

مشاركة :