قال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر إن المشاركة بين الولايات المتحدة والصين ساهمت في السلام والازدهار العالميين، حاثا البلدين على التعاون ضد مرض فيروس كورونا الجديد "كوفيد-19". وفي رسالة وجهها يوم الأربعاء إلى المشاركين في حوار افتراضي حول العلاقات الأمريكية-الصينية، أعاد كارتر إلى الأذهان القرار الذي اتخذه مع الزعيم الصيني الأسبق دنغ شياو بينغ في أواخر عام 1978 بإقامة العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وبكين. وقال "لقد مكنتنا هذه المشاركة، وكذلك منطقة آسيا-الباسيفيك والعالم، من التمتع بسلام وازدهار لا مثيل لهما". وتوقع كارتر أن يساعد الحوار الافتراضي، الذي أجراه مركز كارتر وجمعية الشعب الصيني للصداقة مع الدول الأجنبية، في تخفيف التوترات الثنائية. وأوضح بقوله "بينما توجد خلافات بين دولتينا، أنا واثق من أنكم ستستخدمون هذه المناقشة لتحديد الخلافات التي يجب التغلب عليها لتعزيز علاقتنا الثنائية". وأشار كارتر أيضا إلى أن واشنطن وبكين يمكنهما العمل معا في العديد من القضايا، مثل تغير المناخ ومنع الانتشار النووي ومكافحة الإرهاب. وقال إن "الأمر الأكثر إلحاحا يكمن في التعاون الثنائي للتصدي بفعالية لمرض (كوفيد-19) وإعادة بناء الاقتصادات والمجتمعات الممزقة". وبصفته الرئيس الأمريكي الـ39 الذي خدم بين عامي 1977 و1981، أشرف كارتر على تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين قبل 41 عاما.