رداً على رئيس المجلس الذي قرأت بوسائل التواصل اتهامه لي باني استفزازي وتصرفي مرفوض ولايصب باتجاه تعزيز الوحدة الوطنية، وبعد أن ضرب بالزمالة عرض الحائط ولم يكلف نفسه عناء التواصل المباشر لاستيضاح الأمر وغرد كالغريب لانه لا يملك شجاعة المواجهة بالحوار المباشر ، بأسلوبه.. أرد عليه فإسمع يامرزوق: موقفي في زيارتي لعائلة الشهيد مغنية الذي يعتبره شرفاء واحرار العالم والامه بانه قائد استثنائي هو عمل يحسب في إطار دعمي للمقاومه التي رفعت رأسك ورؤسنا متجسدةً في رجال الله وحزبه الغالب،وهو الخط الذي آمنت بانه هو السبيل للحفاظ على ما تبقى للأمة من كرامه وعزه في مواجهة مخطط صهيوني لقى ضالته في حفنة عنصريه من أبناء وطني وأمتي آمنت بالانبطاح والتذلل سبيلا لها ، وقد مارست حقي الانساني والدولي والدستوري في تبني الرأي الذي اعتقده ولم أطالب احدا ان يتبنى موقفي هذا، الا أنك ان كنت تعتقد اني من "الجالية" الشيعية وليس مواطناً كويتياً كامل الدسم فهذا مرفوض ومداس عندي بالنعال لاني " شريكك في الوطن" وبالتالي قناعتي هذه المرفوضة عندك لعلمك فهي مقدره ومحبذة عندنا نحن كمكون كويتي، لنا ما لغيرينا في هذا الوطن وعلينا ما على غيرنا في هذا الوطن وعلاقاتنا يحكمها القانون والدستور، لا مذهبك ولا مذهبي سامحك الله.. حتى انت يامرزوق؟!
مشاركة :