الأمم المتحدة تقدم أموالا من صندوق الطوارئ وتدرس طرق بديلة لإيصال المساعدات عقب انفجارات مرفأ بيروت

  • 8/7/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الأمم المتحدة 6 أغسطس 2020 (شينخوا) قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الخميس إن المنظمة العالمية تساعد الحكومة اللبنانية في أعقاب الانفجارات التي هزت مرفأ بيروت من خلال الإفراج عن أموال مخصصة لحالات الطوارئ وتقييم الاحتياجات والتخطيط لإيصال المساعدات عبر طرق بديلة. وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه بالفعل تم صرف 9 ملايين دولار أمريكي من المساعدات المخصصة للطوارئ محليا بغية تلبية الاحتياجات الفورية والمساعدة على تعزيز قدرة المستشفيات. ومن المتوقع أن يقوم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بالإفراج عن أموال إضافية قريبا. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد تعطلت نتيجة للانفجار ثلاثة مستشفيات في بيروت وتعرض مستشفيان آخران لأضرار جسيمة، مما أحدث فجوة خطيرة في السعة السريرية للمستشفيات، حيث تم فقد ما يعادل 500 سرير بسبب الأضرار. ووافقت نجاة رشدي، منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في لبنان، على تخصيص الأموال من الصندوق الإنساني للبنان التابع للأمم المتحدة. وصرح المتحدث للمراسلين في مؤتمر صحفي افتراضي دوري بأنه من المتوقع أيضا أن يتم توجيه نداء دولي خاص للحصول على أموال إضافية. وقال حق إن الأمم المتحدة ستتابع "للتأكد من أن كل المساعدات التي نوزعها تذهب إلى من يحتاجها". ويقوم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنشر فرق طوارئ، بما في ذلك خبراء من الفريق الاستشاري الدولي للبحث والإنقاذ، وآخرين من فريق الأمم المتحدة المعني بالتقييم والتنسيق في حالات الكوارث، بهدف المساعدة على الاستجابة لهذه الحالة الطارئة. وأضاف "لدينا فرق متخصصة في البحث والإنقاذ موجودة على الأرض للمرحلة الحالية التي تتضمن محاولة العثور على الأشخاص الذين ما زالوا مفقودين بعد الانفجار". ويقدر بأنه هناك حوالي 100 شخص في عداد المفقودين، فيما قتل أكثر من 130. وقال حق "مع توقف ميناء بيروت عن العمل، تتطلع الأمم المتحدة وشركاؤها إلى تعديل الشبكات اللوجستية لضمان استمرار العمليات. ومن المرجح أن يتم إعادة توجيه المواد الإنسانية عبر ميناء طرابلس". ويقع الميناء في شمال البلاد على بعد أكثر من 80 كم من شمال بيروت. وقال حق "قد يكون للتغيير عواقب وخيمة على بعض سلاسل التوريد، حيث أن طاقة مرفأ طرابلس أقل من ميناء بيروت"، مضيفا أن مطار بيروت الدولي يظل مفتوحا أمام رحلات الركاب والبضائع. وقال "نحن في الواقع نستكشف استخدام موانئ بديلة على المدى القصير، بما في ذلك في أماكن مثل قبرص وتركيا، للتأكد من قدرتنا على إيصال المساعدات إلى سوريا بكفاءة أثناء إصلاح ميناء بيروت". وأشار المتحدث إلى أن قيادة بعثة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) زارت سفينة قوة العمل البحرية التي تضررت جراء الانفجار يوم الثلاثاء كما زارت جنود حفظ السلام المصابين الذين أصيبوا على متنها في الانفجار. وأكد أن 23 من جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل من بنغلاديش نقلوا إلى المستشفيات، 18 منهم غادروها. ولا يزال اثنان من حفظة السلام في حالة حرجة ولكنها مستقرة.

مشاركة :