(أوبيرلانديا)- فريد عبدالباقي: موفد لجنة الإعلام الرياضي يفتتح في العاشرة والربع من مساء اليوم (الاثنين)، بتوقيت الدوحة، على صالة تانكريدو نيفيس بولاية أوبيرلانديا، منتخبنا الوطني لكرة اليد أولى مبارياته بالمجموعة الثانية، بدور المجموعات، لبطولة العالم لكرة اليد للشباب (تحت 21 سنة)، بمواجهة منتخب إسبانيا خلال منافسات البطولة التي تستضيفها البرازيل خلال الفترة من 20 يوليو وحتى الأول من أغسطس المقبل. ويتطلع منتخبنا الوطني بقيادة المدرب الإسباني فاليرو ريفيرا، لتحقيق الفوز في تلك المباراة برغم صعوبة المواجهة، خصوصاً أن المنتخب الإسباني له مشاركات عديدة في بطولات العالم للشباب.. علاوة على أنه وصيف النسخة الماضية بعد خسارته أمام منتخب السويد في نهائي 2013، والتي انتهت بفوز الأخير بنتيجة (28/23). ويسعى العنابي إلى حسم النتيجة لمصلحته بالفوز على إسبانيا لحجز بطاقة التأهل إلى الدور الثاني من مجموعة صعبة تضم إلى جوارهما منتخبات رومانيا والبرتغال وأنجولا وصربيا. وستكون المواجهة من دون شك صعبة ليس فقط على أساس أننا سنواجه منتخبا أوروبيا وإنما أيضاً على اعتبار أنها أول مباراة يخوضها العنابي في البطولة مما لا شك فيه أنها ستكون في غاية الصعوبة، فالعنابي مطالب بالفوز حتى يواصل مشواره بمعنويات عالية ومن دون أي ضغوطات نفسية. ومع العلم أن الهدف الذي سطره الاتحاد القطري من خلال مشاركته بهذه البطولة هو التأهل للدور الثاني كطموح أول وأساسي، وفي حالة تحقيق هذا الطموح سيسعى العنابي خلال المرحلة القادمة للرفع من سقف طموحاته وتأكيد مشاركته بقوة والذهاب إلى أبعد الحدود في هذه البطولة والتي تعد أقوى البطولات بالنظر إلى المنتخبات المشاركة فيها وهي معظمها فرق قوية، وتعتبر مشاركة العنابي في بطولة العالم هي الثامنة له، ومن دون شك أن لاعبينا استفادوا كثيرا من فترة الإعداد التي دامت لفترة طويلة بإقامة معسكرات خارجية وخوض مباريات ودية أمام فرق قوية مثل المجر وكرواتيا وهولندا، وبالتالي تحقيق نتائج أفضل من التي حققها في بطولة العالم الماضية التي أقيمت بالبوسنة الهرسك، كما أن اللاعبين ومن خلال التدريبات كان واضحاً عليهم الإرادة والرغبة في الظهور بمستوى مميز ومشرف ولديهم إحساس كبير بالمسؤولية. ولا شك أن جميع المباريات التي سيخوضها العنابي بالبطولة ستكون صعبة سواء أمام إسبانيا أو البرتغال أو رومانيا بحيث جميعهم من الفرق القوية خاصة المنتخب الصربي العنيد الذي يمتاز لاعبوه بالسرعة والبنية الجسمانية بالإضافة إلى منتخب أنجولا وهو أيضا من الفرق القوية على مستوى القارة الأفريقية. وإذا حاولنا إلقاء الضوء سريعاً على اللقاء الافتتاحي للبطولة في نسختها الحالية والذي يجمع العنابي مع إسبانيا نجد أنه لقاء قوي ومثير أمام فريق يضم عناصر جيدة ورغم أن الغموض يسود المنافس على أساس أنه تم تجديد عناصره إلا أنه يمني النفس لتحقيق الفوز في أول مباراة لخوض باقي غمار البطولة بمعنويات مرتفعة ويرى بعض المتتبعين والنقاد أن كفة المنتخب الإسباني تبدو الأرجح للفوز في المباراة إلا أن العنابي لن يدخل المباراة مستسلماً خاصة أنه يضم لاعبين على مستوى جيد وبعضهم لديه خبرة دولية بالإضافة إلى أن العنابي يضم جهازا فنيا على مستوى وبالتالي لن يكون منتخبنا بالمنافس السهل أمام المنتخب الإسباني الذي يبقى واحدا من أقوى المنتخبات الأوروبية ويسعى أن يصل إلى أدوار متقدمة.