أكد النائب محمد عبدالله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أن قطاع النقل البحري والشحن والتفريغ في مصر يواجه عاما صعبا في 2020، بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا، وتوقف حركة التجارة العالمية في عدد كبير من الدول، أو تقليص الرحلات لبعض الموانئ.وأوضح، في بيان له اليوم أن حركة الحاويات القادمة إلى الموانئ المصرية سجلت تراجعا بنحو 20% منذ بداية أزمة انتشار فيروس كورونا في يناير الماضى مما تسبب في انخفاض إيرادات شركات الشحن بنحو 50% بحسب الاتحاد الدولي لرابطات وكلاء الشحن "الفياتا".وأضاف نائب إدكو أنه رغم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لدعم ومساندة قطاع النقل خاصة الطيران ما زال هناك عدد من الإجراءات المطلوب اتخاذها لتخفيف آثار الأزمة، والتي تتمثل في حزم متكاملة لمساندة كافة الشركات وفقا لاحتياجاتها المختلفة.وطالب النائب بإعداد قاعدة بيانات متكاملة عن كافة الشركات العاملة في القطاع حتى يمكن تقدير المساندة المطلوبة في ضوء احتياجات فعلية، ومد فترة الإعفاءات الضريبية أو التسهيلات الائتمانية وأي تخفيضات في الرسوم للشركات حتى تستعيد نسب التشغيل المعتادة في المتوسط.وأكد أهمية توسيع الاستفادة من التطورات التكنولوجية لرقمنة المنظومة والخدمات المرتبطة به، وهو توجه أثبتت أزمة كورونا حتميته كمخرج لاستمرار عملية الاستيراد والتصدير، خاصة في ظل اتجاه العالم نحو السفن والموانئ الذكية واستخدامات البلوك تشين وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعى، مما يتطلب تدريب العاملين بالمجال على هذه التكنولوجيا الحديثة.