كشف عالم أحياء دقيقة روسي بارز، اليوم السبت، أن الأجسام المضادة التي تُعطى عن طريق الوريد هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن يخفف من أعراض فيروس كورونا المستجد.ويرى الباحث ألكسندر جينزبورج، مدير معهد جماليا في موسكو، أن حالة المريض لا يمكن تخفيفها إلا من خلال الأجسام المضادة التي ينتجها جهاز المناعة في الجسم لمحاربة عدوى فيروسية معينة، حسبما أوردت وكالة "سبوتنيك".وقال الباحث: "الباقي، بشكل معتدل، هو جلد حصان ميت بالسوط".وأضاف الرجل البالغ من العمر 68 عامًا، أنه كان يشير إلى الأجسام المضادة وحيدة النسيلة (الغلوبولين المناعي الذي يقاوم الفيروسات المصطنعة في المختبر من الخلايا المناعية المستنسخة).هناك طريقة أخرى تستخدم لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد وهي نقل بلازما النقاهة، وهي الجزء السائل من الدم الذي يتم جمعه من المرضى المتعافين الذين لديهم بالفعل أجسام مضادة.لا يزال العلاج بالبلازما في فترة النقاهة في التجارب السريرية، على الرغم من أن البيانات المبكرة تظهر أنه يساعد في تقليل الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا.وأوضح "جينزبورج"، أن اللقاح وقائي بينما تكون الأجسام المضادة علاجية (فهي تقاوم مرضًا تم اكتشافه بالفعل).كما قال "جينزبورج": "هذا يعني أنه إذا مرض شخص ما، فمن الأفضل أن يتم إعطاؤه أجسامًا مضادة لمنع الفيروس بدلاً من تناول الجوز أو الفول السوداني"، مضيفًا، أن الأجسام المضادة تدار حاليًا عن طريق الوريد باستخدام التنقيط.جاءت تعليقاته في أعقاب تقارير تفيد بأن مرضى فيروس كورونا يمكن أن يخففوا من أعراضهم بتركيزات أكبر من الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2، أو ACE2، في دمائهم.المستقبل هو بروتين فعال يوفر نقطة دخول لفيروس كورونا لغزو الخلايا البشرية والتكاثر. يوجد بشكل طبيعي في أجزاء ومنتجات نباتية مختلفة، مثل العنب والنبيذ الأحمر والتوت البري والكاكاو وجلود الفول السوداني.
مشاركة :