القاهرة الخليج: جدد الأزهر الشريف ثقته بقدرة الجيش والشرطة على حماية الشعب والوطن من الإرهاب اللعين، مؤكداً أن العمليات الإرهابية التي تستهدف رجال الأمن لن تزيدهم إلا إصراراً على مواجهة جماعات الضلال ودحر الإرهاب واقتلاعه من جذوره لتظل مصر آمنة مستقرة ينعم أهلها بالأمان والاستقرار. وأكد الأزهر في بيان أصدره أمس، على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب الخبيث الذي أصبح ظاهرة عالمية تقتضي التصدي لها بكل حزم وقوة. وأشار إلى أن تكرار حوادث الإرهاب في عدد غير قليل من بلدان العالم لهو أكبر دليل على أن هذا الخطر اللعين لا ينتمي إلى دين معين ولا إلى وطن محدد، بل هو عمل جبان تبرأ منه كل الأديان والأعراف الإنسانية. وشدد الأزهر على أن هناك أيادي داخلية وخارجية خبيثة تمول الإرهاب وتدعمه، ولابد من تكاتف المصريين جميعاً؛ لدحر هذا الوباء اللعين الذي يختطف فلذات الأكباد من جنود مصر الأبرياء. مؤكداً أن رجال القوات المسلحة الأبطال وقوات الشرطة الأوفياء قادرون على حماية شعبهم ووطنهم من هذا الخطر الداهم. من جانبها، أكدت وزارة الأوقاف أن إيواء الإرهابيين أو التستر عليهم خيانة للدين والوطن، وأن كل من يحمل السلاح منهم أو يسهم في أي عمليات تخريبية أو تفجيرية أو يشارك بأي شكل من الأشكال في صنع الأسلحة أو المتفجرات، هو خائن لدينه ووطنه. وأكدت الوزارة في بيان، ضرورة كشف أمر الإرهابيين وأعوانهم أمام الجهات المختصة، حماية للمجتمع كله من شرهم، وللدين من أن يشوهوه بإجرامهم. وقال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن جماعة الإخوان الإرهابية سلكت مسلك التكفير والدعوة إلى حمل السلاح، مما يجعلنا نطالب بالحسم مع عناصر الجماعة وسرعة إخراج قانون مكافحة الإرهاب والحسم في تطبيقه. وطالب بتضافر الجهود محلياً وإقليمياً ودولياً للقضاء على خطر هذه الجماعة ومنهجها التكفيري المتطرف.
مشاركة :