«النصرة» تطالب بالإفراج عن سجينات مقابل عسكريين لبنانيين

  • 7/20/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت - الخليج، وكالات: طالبت جبهة النصرة التي تحتجز عدداً من عناصر الجيش وقوى الأمن اللبنانيين في جبال القلمون السورية، بالإفراج عن 5 نساء في السجون اللبنانية مقابل إطلاق سراح ثلاثة عسكريين مخطوفين منذ سنة، في وقت تبحث الأجهزة الأمنية عن 5 تشيكيين اختطفوا مع سائقهم اللبناني في منطقة البقاع شرقي البلاد، وفقاً لمصدر أمني. وقال ما يسمى أمير جبهة النصرة في منطقة القلمون في مقابلة أجرتها معه محطة إم تي في التلفزيونية اللبنانية، من دون أن يظهر وجهه، على هامش زيارة سمحت بها الجبهة لعائلات العسكريين إلى أبنائها لمناسبة عيد الفطر، إذا خرجت أخواتنا من السجون، إذا سلموني خمس أخوات، أكرمهم وأعطيهم ثلاثة شبان من العسكريين. وسمى السجينات الخمس اللواتي يطالب بهن وبينهن جمانة حميد، وهي لبنانية من عرسال أوقفت في فبراير/شباط 2014 بينما كانت تقود سيارة مفخخة، وسجى الدليمي وهي عراقية وزوجة سابقة لزعيم تنظيم داعش أبي بكر البغدادي، وقد أوقفت في نهاية عام 2014، وعلا العقيلي التي أوقفت في الفترة نفسها وهي زوجة إبي علي الشيشاني أحد قياديي جبهة النصرة. وكانت قناة إم تي في رافقت أفراد العائلات الذين عبروا الحدود من منطقة عرسال في شرقي لبنان، عبر طريق غير شرعي وبعد الحصول على تصريح من قيادة الجيش اللبناني، إلى مكان احتجاز العسكريين الذي قالت المحطة إنه في مغارة في جبال القلمون. وبثت المحطة صوراً مؤثرة عن اللقاء بين الأهالي وأمهاتهم وآبائهم وزوجاتهم وأولادهم الذي استمر نحو ثلاث ساعات، اختلط خلالها العناق بالدموع. ونظمت جبهة النصرة مرات عدة لقاءات بين أهالي العسكريين وأبنائهم في جرود القلمون، بينما يرفض تنظيم داعش الذي يحتجز عدداً آخر من العسكريين حصول مثل هذه اللقاءات. من جهة أخرى، تبحث الأجهزة الأمنية عن 5 تشيكيين مختطفين مع سائقهم اللبناني في منطقة البقاع في شرقي لبنان، بحسب ما ذكر مصدر عسكري. وأضاف :نقوم بعمليات بحث عنهم تشمل الفنادق في المنطقة وأماكن أخرى. وذكرت مصادر أمنية ل الخليجأن التشيكيين الخمسة سبق لهم أن زاروا لبنان قبل نحو شهر، وزاروا منطقة البقاع وأجروا مقابلات ولقاءات صحفية مع عدد من رؤساء البلديات. وأشارت هذه المصادر الى أن التحقيقات تتركز ما إذا كان السائق نفسه الذي نقلهم أمس الأول هو نفسه من كان قد نقلهم قبل شهر، لأنه تبين حتى الآن أن السائق يعرف تحركاتهم، إضافة الى أن التدقيق بدأ الاتصالات ومتابعة كاميرات المراقبة، علماً أن الجيش اللبناني نفذ عمليات دهم في العديد من المناطق.

مشاركة :