أكد المدير الفني لفريق كرة السلة في نادي الشباب، أحمد عمر، أن مراحل إعداد الفريق لمشاركته المرتقبة في نوفمبر المقبل، ضمن بطولة الأندية العربية، تمر بثلاث محطات رئيسة، لا تخلو من مصاعب كبيرة يفرضها ارتباط دوليي الجوارح مع المنتخب الوطني، سواء في مراحل إعداده أو المشاركة مع الأبيض في دورة الألعاب الخليجية المصاحبة في السعودية منتصف أكتوبر المقبل. وأوضح عمر لـالإمارات اليوم، أن أولى محطات إعداد الفريق تبدأ في أغسطس المقبل عبر تجمع داخلي، يمتد حتى موعد انطلاق المرحلة الثانية التي ستتم المفاضلة فيها بين خياري المعسكر الخارجي في صربيا، والمشاركة ضمن بطولة ودية في الصين خلال الفترة من الرابع إلى الـ21 من سبتمبر، وذلك وفقاً لارتباطات لاعبينا الدوليين مع المنتخب، على أن تختتم محطات الإعداد بتجمع داخلي لكامل عناصر الفريق نهاية أكتوبر وقبيل أيام فقط على انطلاق البطولة العربية. ويستضيف نادي الشباب العربي خلال الفترة من الثالث إلى الـ14 من نوفمبر المقبل، بطولة الاندية العربية لكرة السلة في نسختها الـ28، بمشاركة 16 فريقاً يمثلون 12 دولة عربية، وتأتي مشاركة الشباب في البطولة لكونه حامل كأس رئيس الدولة للموسم الماضي، وتعد مشاركته في بطولات الأندية العربية الثانية له بعد مشاركته في نسخة 2006 التي استضافها على صالته. وأرجع عمر صعوبة العقبات في وجه محطات إعداد الفريق، قائلاً: ارتباط أربعة من لاعبي الفريق مع المنتخب خلال معسكره الخارجي من الأول إلى 14 من أكتوبر المقبل، ومشاركة الابيض في خليجي السلة في السعودية من 17 إلى 28 من الشهر ذاته، تدفعنا إلى خيارات صعبة في مراحل إعداد الفريق، خصوصاً على صعيد إيجاد عامل التجانس بين كل عناصر الفريق قبيل المشاركة العربية. وأضاف: ينطلق الموسم المحلي في الأول من اكتوبر، ما سيحتم علينا حصر مراحل الاعداد بين شهري أغسطس وسبتمبر، وهي فترة طويلة تفصلنا عن شهر نوفمبر الذي ستقام خلاله البطولة العربية. وتابع: الأمر ذاته ينطبق على ثانية محطات إعداد الفريق، إذ لدينا خياران، الأول توجه الفريق إلى معسكر خارجي في صربيا خلال الفترة من الرابع إلى 18 من سبتمبر المقبل، أو المشاركة في بطولة ودية في الصين خلال الفترة من 13 إلى 21 من الشهر ذاته. وأكمل: يقضي نظام البطولات العربية بوجود لاعبين محترفين، ما سيدفعنا لتحديد هوية هذين اللاعبين قبل فترة كافية، بهدف تحقيق التجانس مع الفريق، إلا أن التضارب مع مواعيد البطولات المحلية، وارتباط لاعبينا من المنتخب ستجعل من مهمة خوض مباريات ودية استعدادية غاية في الصعوبة، خصوصاً أن الفريق لن يجتمع بصورته الكاملة حتى نهاية اكتوبر، أي قبل اسبوع فقط من انطلاق البطولة العربية. وعن حظوظ الفريق وسط عقبات مراحل الإعداد، قال عمر: الشباب شارك في البطولة العربية التي جرت على ملعبه عام 2005، ونجح حينها في بلوغ الدور 16، إلا أننا نتطلع في نسخة 2015 للذهاب بعيداً في البطولة، على الرغم من صعوبة المهمة، وسط وجود نخبة الأندية العربية، خصوصاً اللبنانية والمصرية والمغربية. واختتم: نملك العديد من العناصر الجيدة التي نجحت خلال الموسم الماضي في العودة مجدداً للألقاب التي غابت عن الفريق منذ 2011، ونتطلع من خلال البطولة العربية لتأكيد التطور الكبير الذي شهدته سلة الشباب أخيراً، وهو الامر ذاته الذي سنسعى إليه خلال استحقاقات الموسم المحلي، وصولاً لمشاركتنا العام المقبل في بطولة الأندية الخليجية.
مشاركة :