يود الكثير من الناس أن يكونوا من بين أولئك الذين يستيقظون في ساعة مبكرة من الصباح، ويبدأون في تأدية التمارين الرياضية أو الصلاة أو التأمل أو الاطلاع على المستجدات والأخبار، أو حتى الاستمتاع بوقت هادئ منفردين. لكن معظم هؤلاء يتحججون بأنهم ليسوا من نادي الذين يستيقظون صباحاً. إن إيقاعك اليومي محكوم بعوامل تتراوح من الجينات إلى الثقافة، ولكن الحقيقة هي أن ذلك يعتمد أساساً على عاداتك. لذلك إذا كنت تريد حقاً أن تكون من بين الذين يستيقظون مبكراً (أو حتى من بين الذين لا يتقاعسون)، إليك في هذا السياق 10 عادات يمكنها مساعدتك في ذلك. في حال لم يكن لديك روتين مسائي خاص بك، فإن الوقت لم يفت بعد لإدخال هذه النشاطات التي ذكرناها إلى حياتك، حيث ستساعدك على التحكم بوقتك بشكل أفضل، وتقربك من أهدافك المنشودة: ضع جدولاً: حدد روتيناً وجدولاً زمنياً لمواعيد النوم والتزم به. ضع جدولاً يمنحك وقتاً لإنجاز الأعمال الروتينية، مثل إعداد الطعام، وغسل الملابس، والتسوق، ومن ثم الخلود إلى النوم في الوقت المناسب للحصول على الراحة التي تحتاج إليها. اتبع روتيناً مسائياً: يساعدك اتباع روتين مسائي جيد في إعداد ذهنك وجسدك للنوم، حيث يساعدك على الاسترخاء والشعور بالراحة قبل الخلود إلى النوم، كما يساعدك على الاستيقاظ وأنت مفعم بالنشاط. أغلق الشاشات: نظراً لأن الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الأجهزة الإلكترونية والهواتف يمنع إنتاج هرمون الميلاتونين، الذي يلعب دوراً مهماً في دورة النوم ، ينصح الخبراء بإغلاق شاشات الأجهزة قبل نصف ساعة على الأقل من موعد النوم.تأكد من أن غرفة نومك يدخلها الضوء الطبيعي، إذ إن ظلمة الليل تشير إلى أن الوقت قد حان للنوم، واسمح أيضاً لضوء الصباح بإيقاظك. اعتمد على ضوء الشمس: إذا كانت لديك حساسية من الضوء، مثل الإضاءة الليلية أو المنبه المتوهج، يمكن لذلك أن يغير من إيقاع ساعتك البيولوجية. قم بتعتيم غرفة النوم، واترك الضوء الطبيعي المنبعث من الشمس يوقظك في الصباح. كن إيجابياً: إن وضع قائمة بالأشياء التي تشعر بالامتنان لوجودها في حياتك، تساعدك على الشعور بالسكينة والسعادة بدلاً من القلق والتوتر، كما يساعدك على النوم عميقاً والاستيقاظ وأنت تشعر بالإيجابية والحماس. استخدم منبهاً ضوئياً للاستيقاظ: بدلاً من الاستيقاظ على صوت المنبه، استخدم منبهاً يحاكي ضوء الشمس، وهو منبه فعّال في جميع فصول السنة. الذهاب إلى الفراش في وقت مبكر: كثير من الناس يقللون من أهمية الحصول على قسط وافر من النوم والراحة. احرص على أن يكون موعد نومك مبكراً حتى يتسنى لك الاستيقاظ في الوقت الذي تريده. عطل زر الغفوة: إن الضغط باستمرار على زر الغفوة «Snooze» يجعل عملية الاستيقاظ صعبة. تخلص من هذه العادة، واسمح لساعتك البيولوجية بضبط وقت موعد الاستيقاظ من النوم. ضع هدفاً: ضع هدفاً يمكنك تحقيقه خلال اليوم التالي، حيث إن معرفة أن هنالك هدفاً للاستيقاظ للصباح، سيساعدك على الالتزام بهذه العادة كل يوم. كما أثبتت الأبحاث وجود فوائد علاجية لتدوين الأفكار، حيث إن عملية توثيق الأفكار يمكنها تصفية ذهنك من الأفكار السلبية، وتخفف من الضغط والتوتر الذي قد تشعر به بعد يوم زاخر بالأعمال، وعندما تستيقظ صباح اليوم التالي، سيكون بإمكانك الخروج بأفكار إيجابية جديدة.