إغلاق الجزء الشمالي بطريق الملك عبدالله في الأحساء مؤقتا

  • 8/9/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تغلق أمانة الأحساء ممثلة في وكالة المشاريع، وبالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور بالأحساء، اليوم الأحد، طريق الملك عبدالله الدائري «الجهة الشمالية» للقادمين من عند ميدان «البانوش»، وذلك إشارة إلى قرب انتهاء أعمال مشروع تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله «الضلع الشرقي»، مع ضرورة استكمال أعمال ربط الجسر بطريق الملك عبدالله من الجهة الشمالية.طرق بديلةوأبان المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل بأن الحركة المرورية ستكون للقادمين من طريق الملك عبدالله الجهة الشمالية ومن مدينة المبرز، الاتجاه نحو الغرب من ميدان «البانوش» باتجاه طريق الأمير سعود بن فيصل «شارع النجاح»، وصولاً إلى الطريق المحاذي لممشى حي الأندلس باتجاه الجنوب، ومن ثم إلى الطريق الداخلي لحي الأندلس حسب مخطط التحويلة باتجاه طريق الملك فهد، حيث سيكون الطريق البديل ذهاباً وإياباً.الالتزام بالتحويلةوأضاف: وللقادمين من طريق الملك عبدالله من الجهة الجنوبية الاتجاه الدائري الشمالي ومدينة المبرز، والالتزام بالتحويلة الحالية نحو طريق الملك فهد، ومن ثم استخدام الدوران الحالي قبل الدوار المؤدي إلى المدن والقرى الشرقية، والرجوع على طريق الملك فهد ومن ثم الدخول يميناً نحو الطريق الرئيسي الداخلي لحي الأندلس، وذلك حسب اللوحات الإرشادية باتجاه الطريق المحاذي لممشى الأندلس، ومن ثم الاتجاه يسارًا نحو الطريق المؤدي الى ميدان البانوش، حيث طريق الملك عبدالله الدائري الجهة الشمالية.الالتزام بالإرشاداتوأكدت أمانة الأحساء اعتذارها للإغلاق، نظراً لأهمية الحاجة إليه مؤقتا، سعياً لإنهاء أعمال ربط الطريق الدائري مع الجسر وتمهيداً لافتتاحه قريباً، وأهابت الأمانة والإدارة العامة للمرور، بالالتزام بالإرشادات والتعليمات المرورية، واللوحات الإرشادية طوال مسار التحويلة المرورية، حفاظاً على سلامتكم وتسهيلا للحركة المرورية.حلول مروريةيذكر أن المشروع يعتبر أطول جسر في المنطقة بطول 1800 متر، كما يُعتبر نقطة التقاء لعدة طرق رئيسية ورابطاً لعدد من البلدات بمدينتي الهفوف والمبرز، مع ارتباطه بالطريق الدائري الداخلي، كما أنه يُعد مكملاً لما تقوم به الأمانة من مشاريع تطويرية، حيث سيُساهم في توفير حلول مرورية تمشياً مع أحدث النظم المتبعة عالمياً وتسهيلاً لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند التقاطع، والحفاظ على السلامة العامة لشاغلي المنطقة والزائرين من ناحية التصميم والكفاءة.ووصلت تكلفة تنفيذ المشروع إلى حوالي 200 مليون ريال، ورُوعي في تصميمه أن يتضمن ممشى بطول 1 كيلو متر بأعلى المواصفات على امتداد الجسر من الأسفل، الذي يتيح ممارسة رياضة المشي على مدار فصول السنة مع مراعاة جوانب الأمن والسلامة فيه، ومواقع للألعاب الرياضية المتنوعة، وساحة مخصصة لعربات الطعام «الفودترك»، وشبكة تصريف مياه الأمطار للمشروع، واستخدام نظام الإنارة الموفرة للطاقة، إضافة إلى التشجير والمسطحات الخضراء، وتزويد المشروع بشاشات إلكترونية إرشادية، مع استخدام لوحات السلامة المرورية بمواصفات متقدمة على طول الجسر وطرق الخدمة الجانبية.

مشاركة :