حدد خبراء ومختصون في قطاع السياحة والسفر 10 مرتكزات أو مسارات رئيسة في خارطة الإمارات لتنشيط القطاع السياحي بعد جائحة «كورونا»، لاسيما بعد تعيين معالي أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، مسؤولاً عن هذا الملف، وهو ما لقي ترحيباً واسعاً، في ظل الاهتمام الحكومي المتنامي بالقطاع والحرص على دفع عجلته نحو مزيد من التطور والنمو للحفاظ على استدامته. قال الخبراء، الذين استطلعت «البيان الاقتصادي» آراءهم: إن تنشيط القطاع السياحي بعد الجائحة يعتبر من أولويات الفترة المقبلة على الرغم من أن الإمارات بدأت مبكراً في عملية التنشيط الفعلي مع استعادة السياحة وعودة رحلات الطيران منذ يوليو الماضي، وهو ما يدعم التعافي السريع للقطاع في القريب العاجل ليعود لنشاطه وحيويته المعتادة قبل «كورونا». ودعا الخبراء إلى ضرورة القيام بخطط ترويجية مبتكرة باستخدام التقنيات الحديثة، مع التركيز على تنوع المنتجات السياحية وتنافسية الأسعار التي تقدمها الإمارات السبعة، ضمن وجهة سياحية واحدة، بما يلبي رغبات مختلف الفئات والأعمار، وزيادة التنسيق بين القطاعين العام والخاص، وكذلك التنسيق مع الناقلات الوطنية، مع ضرورة الإشارة باستمرار إلى الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لضمان صحة وسلامة الزوار والسياح، وتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات. وبين الخبراء أن هناك عدداً من العوامل الأخرى المساعدة على إنعاش القطاع السياحة ومنها: السياحة الداخلية النشطة، وبدء تشغيل رحلات الطيران، وقرارات إعادة فتح الأسواق، والعروض الفندقية الكبيرة، وقوة إنفاق السائحين، وترقب مزيد من التسهيلات. أولوية قصوى وقال الدكتور هيثم الحاج علي، الرئيس التنفيذي لشركة «دبي لينك» للسفر والسياحة، إن تنشيط القطاع يعتبر من الأولويات القصوى خلال الفترة المقبلة لما لهذا القطاع من أهمية في رسم المشهد الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، وهو الأمر الذي يتطلب وضع خطط وآليات مدروسة ومبتكرة على المدى القصير من شأنها أن تسهم في مساعدة القطاع على تجاوز التحديات الحالية والعودة إلى نشاط ما قبل كورونا. وأكد أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص، والعمل جنباً إلى جنب لتطوير خطط ملموسة للتخفيف من آثار تراجع عائدات السياحة التي تواجه تحديات كبيرة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تمتلك إمكانات ضخمة للنمو، كما أن القطاع السياحي من القطاعات الاقتصادية التي يعول عليها لقيادة الاقتصاد المحلي ما بعد النفط، لذلك تحرص القيادة في الإمارات من خلال إطلاق المبادرات والمحفزات على مساعدة القطاع على عبور هذه المرحلة. وقال إن المرحلة المقبلة تحتاج إلى ابتكار في إنتاج الحلول الفعالة، سواء من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في ترويج المنتج السياحي المحلي، أو من خلال تفعيل التنسيق مع الناقلات الوطنية التي يمكنها الوصول إلى جميع أنحاء العالم من خلال أسطولها الذي يتكون من نحو 500 طائرة من مختلف الأحجام والأنواع. بنية متطورة وأكد إسماعيل إبراهيم، المدير العام لفندق «رامادا» داون تاون أبوظبي، أن من أهم المرتكزات المساعدة على عودة النشاط السياحي هي حالة الأمن والأمان الذي تشهده الدولة والإجراءات الاحترازية المتبعة وفق أعلي المعايير العالمية، والبنية التحتية المتطورة التي تشمل أضخم وأحدث الموانئ والمطارات على مستوى العالم، إلى جانب شبكات النقل البري والبحري والجوي المتطورة ووجود ناقلات وطنية عملاقة ومنافسة عالمياً، في مقدمتها «طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران». وأضاف أن هناك مرتكزات أخري تشمل المناخ الاستثماري الجاذب والمنظومة التشريعية العصرية التي تشجع على الاستثمار بقطاع السياحة، وطبيعة الإمارات المتنوعة من صحراء جذابة وشواطئ ساحرة ومحميات طبيعية وأماكن أثرية وسلسلة فنادق كبرى تضم عشرات آلاف الغرف الفندقية، وتنافسية الأسعار والعمالة السياحية المدربة والمتمكنة، وما تتمتع به الإمارات من تنوع. وشدد إسماعيل على أن القطاع السياحي الإماراتي أثبت قدرته على تجاوز التحديات في الفترات السابقة وسيكون قادراً في الوقت الراهن على التعافي السريع بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة نحو تأسيس مرحلة جديدة، مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وفق أفضل الممارسات العالمية لضمان صحة وسلامة الزوار والسياح. تعافٍ تدريجي وقال خالد الشرباصي، المدير العام لفندق «أنانتارا» القرم الشرقي، إن هناك اهتماماً حكومياً كبيراً بملف تنشيط القطاع السياحي في الدولة بعد الجائحة وتطوير التوجه الاستراتيجي والسياسة الوطنية العامة للقطاع الذي بداء التعافي التدريجي من تداعيات «كورونا». وأضاف الشرباصي أنه مع تعيين معالي أحمد بالهول الفلاسي لملف تنشيط السياحة ستكون هناك استراتيجية واضحة ومحددة لنمو ونشاط القطاع خلال السنوات القادمة، بما يعزز من مكانة الدولة باعتبارها من أبرز وجهات الجذب السياحي في العالم، ويدفع عجلة القطاع نحو مزيد من الازدهار والتطور، مشيراً إلى أن قطاع السياحة الإماراتي يعد حالياً الأفضل مقارنة بنظائره في المنطقة، حيث نجح في العودة للحركة والنشاط مجدداً مستمداً قوته من الدعم والمحفزات الحكومية المستمرة. وأوضح أنه من الضروري التركيز خلال الفترة القادمة على الترويج المبتكر للقطاع السياحي الإماراتي خارجياً مع التركيز بشكل رئيسي على تنوع المنتجات السياحية المقدمة في الدولة والتي تمزج بين بين الأصالة والحداثة في الوقت ذاته، وتوفر جميع الخيارات التي تلبي رغبات كافة الزوار والسياح، مع ضرورة العمل على زيادة التعاون بين القطاعين الخاص والعام من أجل تعزيز تنافسية الأسعار التي تميزت بها الدولة على مدار السنوات الماضية. خطط ترويجية من جانبه، قال رياض الفيصل رئيس شركة «أصايل للسياحة»، إن المرحلة المقبلة ستشهد منافسة كبيرة بين مختلف الوجهات السياحية لأن معظم الدول ستعمل على تنشيط ملف السياحة لديها، لذلك يتطلب الأمر إعداد خطط ترويجية مبتكرة تركز على العوامل التي تنفرد بها الإمارات، مثل التنوع بين المنتجات السياحية التي تقدمها الإمارات السبع ضمن وجهة سياحية واحدة وإبراز هذا التنوع في البرامج السياحية التي تلبي رغبات مختلف الفئات والأعمار. وأضاف الفيصل أنه من المهم التركيز على الإجراءات والتدابير الاحترازية الذي ينفذها قطاع السياحة والطيران في مختلف المنشآت والمرافق السياحية والمطارات وشركات الطيران بهدف تعزيز الثقة بالسوق السياحي المحلي، بالإضافة إلى العمل على تعزيز التنسيق مع الناقلات الوطنية في الترويج لبرامج سياحية متكاملة في مخلف الأسواق التي تصل إليها الناقلات. وأوضح أنه من المهم العمل على المحافظة على حصتنا السوقية في الأسواق التقليدية والعمل على تعزيزها لكن من الضروري العمل على اكتشاف واختراق أسواق سياحية جديدة، من خلال الاستفادة من شبكات النقل الجوي والبحري التي تربط الإمارات بمعظم دول العالم. استعادة النشاط وقال شريف الفرم المدير التنفيذي لشركة «سيرينتي ترافيل»، إن قطاع السياحة يعتبر من الروافد الأساسية المهمة للاقتصاد الوطني وأحد مرتكزات سياسة التنويع الاقتصادي، وهناك اهتمام من قبل الجهات الحكومية بتنميته في ظل الإمكانيات والقدرات الهائلة التي تتمتع بها الدولة من بنية تحتية حديثة ومتطورة وطبيعة متنوعة وخلابة ومرافق سياحية وفندقية ضخمة ومعالم تاريخية، الأمر الذي يؤكد قدرة القطاع على استعادة نشاطه السابق. وأضاف أنه لتنشيط القطاع السياحي يجب تقديم أفكار ومبادرات جديدة ومبتكرة لتعزيز دور قطاع السياحة في منظومة العمل الاقتصادي في الدولة وزيادة ومضاعفة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز مكانة الإمارات على خارطة أهم الوجهات السياحية العالمية، مشيراً إلى أن قطاع السياحية محرك للعديد من القطاعات الأخرى مثل قطاعات التجزئة والتسوق والترفيه والطيران، فضلاً عن دورها الأبرز في توفير الوظائف وتنشيط حركة الاستثمار في قطاعات الضيافة والفنادق والبنية التحتية. توحيد الجهود وقال جينك أنفيردي، المدير العام الإقليمي لفنادق «ريكسوس» في الإمارات، إن تنشيط السياحة في الفترة القادمة يتطلب توحيد الجهود وتعزيز علاقات التعاون مع القطاع الخاص لضمان عودة القطاع لحيويته قبل الجائحة، مشيراً إلى أن قطاع السياحة في الدولة يتمتع بالعديد من المميزات والمقومات، التي تكفل الحفاظ على استدامته وتعافيه سريعاً وهو ما ظهر جلياً في الأسابيع القادمة مع عودة الحياة لطبيعتها مجدداً في الإمارات. ونوه أنفيردي بأهمية إعداد برامج سياحية جاذبة في الفترة الحالية مع التركيز على المعالم الفريدة والأنشطة السياحية المميزة وتنوع الخيارات في الدولة، مبيناً أنه مع استمرار الناقلات الوطنية في زيادة عدد رحلاتها إلى وجهات جديدة ستزيد حركة النشاط السياحي مع نجاح الناقلتين «طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران» حتى الوقت الحالي في استعادة 50% من شبكتهم العالمية. دبي.. تنوّع سياحي نجحت دبي في ابتكار المنتج السياحي، الذي يتناسب مع متطلبات السياحة العائلية وسياحة الترفيه وسياحة الأعمال والتسوق وسياحة الحوافز والمؤتمرات والمعارض وسياحة المهرجانات، بالإضافة إلى أنها حققت قفزات نوعية في ما يتعلق بتوفير المنتج الخاص بالسياحة العلاجية والرياضية والسياحة البحرية. وتوفر دبي تجربة رائعة للزوار من مختلف الأعمار والجنسيات، ويوجد بها معالم سياحية تاريخية وحديثة مثل متحف دبي، وقرية حتا التراثية، وبرج خليفة، أطول برج، ودبي مول أكبر مركز تسوق، ونخلة جميرا أكبر جزيرة اصطناعية وغيرها. ويمتاز القطاع السياحي في دبي بمرونة وتنافسية عالية، تؤهّله للتعامل مع التحدّيات والتقلّبات التي يشهدها العالم، وتسعى دائماً إلى تعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية، ضمن أبرز وجهات العالم للمسافرين الدوليين، إذ جاءت في المركز الرابع عالمياً، في وقت نمضي فيه قدماً لتكون الوجهة السـياحية الأولى عالمياً، التي يُوصى بالسفر إليها. وتتبنى دبي استراتيجية التنوع في الاعتماد على الأسواق السياحية، وعدم الارتهان إلى أسواق محددة، بالإضافة إلى تنوع المنتج السياحي، الذي توفره الإمارة. أبوظبي.. أصالة وحداثة تعتبر أبوظبي أكبر إمارات الدولة، وتقع على حدود الربع الخالي، حيث أعلى الكثبان الرملية في العالم «تل مرعب»، وتعد الإمارة الوجهة الأنسب لعشاق الصحراء والواحات، والحياة البرية، والجزر والسواحل، ومناظر المدينة الحديثة. وتحتضن مدينة أبوظبي العديد من المناطق السياحية والثقافية منها جامع الشيخ زايد الكبير، وقصر الحصن. وكذلك المعالم الترفيهية الشهيرة مثل ياس ووترورلد، وعالم فيراري، ووارنر برازر، كما يمكن للزوار استكشاف القصور والحصون والمتاحف، والعديد من المواقع الثقافية التي تتضمن، قلعة المقطع، وواحة الكرامة، وقرية التراث، ومتحف العين الوطني، وحديقة آثار الهيلي. ويعد جبل حفيت من أجمل المواقع الطبيعية وهو النقطة الأعلى ارتفاعاً في الإمارة، كما تعد واحة العين من مواقع اليونسكو للتراث العالمي. وطورت أبوظبي العديد من المناطق الترفيهية الجديدة، ومنها جزيرة السعديات الوجهة السياحية الممتازة ذات الطابع الثقافي، التي تضم العديد من المتاحف منها متحف زايد الوطني، ومتحف اللوفر أبوظبي وجوجنهايم أبوظبي، وأيضاً منطقة الأعمال المركزية الجديدة في جزيرة المارية التي تحاكي أروع التصاميم المعمارية الحديثة وتجمع بين المنطقة التجارية والعديد من مراكز التسوق والمطاعم، وجزيرة ياس الوجهة الرياضية والترفيهية الفريدة. أم القيوين.. قلاع ومتاحف تاريخية ما يميز أم القيوين هو امتداد شواطئها الجميلة، حيث يمكن ركوب الأمواج، والتزلج على الماء والإبحار ويوجد كذلك قلعة أم القيوين التي كانت حصناً للحكام القدامى، ومركزاً للمدينة القديمة، وقد أصبحت فيما بعد متحفاً. وتضم الإمارة ست قلاع أخرى. ومن معالمها الحديثة، «دريم لاند أكوا بارك» التي تعتبر حديقة مائية ومنتجعاً ترفيهياً ومعلماً جذاباً في الإمارة. ويتبع إمارة أم القيوين عدد من الجزر التي يقصدها السياح للاستمتاع بطبيعتها الخضراء مثل: السينية والغلة والأكعاب والقرم والحميدي والشورية والحرملة. وتعد الإمارة موطناً لعدد من المواقع الأثرية مثل تل أبرق (الذي يعود تاريخه إلى العصر البرونزي)، وجزيرة الأكعاب، والدور الذي يعود تاريخه إلى القرن الأول والثاني قبل الميلاد. ومن مناطقها المشهورة فلج المعلا التي تعتبر واحة طبيعية جذابة. رأس الخيمة.. مناظر طبيعية خلابة تتمتع إمارة رأس الخيمة، والتي تُعد واحة من الجمال الطبيعي والسكون الباعث على الراحة والاستجمام، بمجموعة واسعة من المناظر الطبيعية، كما أنها تمتلك شريطاً ساحلياً على امتداد 64 كيلو متراً، يضم شواطئ رملية بيضاء آسرة وشواطئ تزيّنها أشجار القرم (المانغروف) الساحرة، وغير ذلك من الجداول المائية والبحيرات. وتتباهى رأس الخيمة، التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ منذ 7000 عام، بمجموعة كبيرة من المواقع الثقافية المهمة والمساجد البديعة، وغير ذلك من الحصون والقلاع القديمة وقرية تاريخية. ومن بين معالمها الأخرى الساحرة المياه الفيروزية في الخليج العربي، والتي تُعد وجهة رئيسية، للاستمتاع بجميع أنواع الرياضات المائية، بدءاً من ركوب الزلاجات المائية الحماسية، ومروراً بالتزلّج على الماء، ووصولاً إلى الرحلات البحرية الهادئة. عجمان.. سياحة جبلية تستقطب الزوار استحوذت المعالم السياحية في عجمان على حصة متنامية من العائلات والأفراد، في ظل توفر البرامج السياحية والترفيهية المتنوعة، وتطور البنية التحتية التي جعلت من الإمارة إحدى أهم الوجهات السياحية في المنطقة، بحيث أصبحت نموذجاً للعديد من المدن في سرعة التطور والنمو السياحي، وتمكنت من استقطاب شرائح سياحية جديدة. ويشكل مشروع «عجمان فستيفال لاند»، الذي يضم عدداً من القرى التراثية للعديد من الدول، وجهة سياحية وترفيهية متكاملة، يتم فيها عرض أهم المنتجات المتنوعة مع وجود الفرق الفنية والفلكلور الشعبي للدول المشاركة. ويستقطب متحف عجمان، الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى القرن الثامن عشر، الزوار على مدار العام، ويعرض الكثير من الأشياء التي تمثل نمط الحياة المحلية التقليدية، في حين يذهب الكثير من الزوار والعائلات مع أطفالهم إلى المناطق الجبلية و محمية الزوراء الطبيعية للاستمتاع بالمناظر الخلابة، ومشاهدة أنواع مختلفة من الحيوانات والطيور. الشارقة.. سياحة ثقافية تعتبر الشارقة عاصمة السياحة الثقافية وهي من الإمارات التي تمتاز بوجود شواطئ ساحرة على جانبيها، فلها شواطئ من جهة ساحل الخليج العربي وشواطئ من جهة خليج عمان. كما أن أماكن السياحة في الشارقة تزخر بالكثير من المعالم الطبيعية الخلابة، بداية ببحيراتها ذات المياه الفيروزية، ومروراً بمواقعها السياحية الفاتنة وصحرائها الكبيرة الجميلة، ونهاية بنهضتها العمرانية وهندستها المعمارية الحديثة الراقية. وتعد الشارقة حاضنة التنوع الثقافي والحضاري والتراثي على مستوى منطقة الخليج العربي، فالإمارة ككل بجميع عناصرها المكونة تحتوي على العديد من الفعاليات المتنوعة التي ترضي جميع زوارها. وتعتبر وجهة سياحية بامتياز، خاصة للسياحة العائلية. الفجيرة.. جبال وشواطئ شهدت إمارة الفجيرة تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة في جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية وخاصة في قطاع السياحة والضيافة، حيث بذلت كل الجهود لتطوير الموارد التي تتمتع بها الإمارة والرقي بمستوى الخدمات والإنتاج في مختلف النواحي والمجالات التجارية والصناعية والسياحية والزراعية. وتعتبر شلالات وادي الوريعة وعين المضب من أهم حدائق ومناطق الجذب السياحي الرئيسية في الفجيرة. ويوجد في الفجيرة العديد من الشواطئ والمنتجعات الشاطئية، ولعل من أجمل الأنشطة التي يمكن ممارستها هي الرياضات المائية مثل السباحة، الإبحار، الدراجات المائية، وصيد الأسماك. ويغلب على الفجيرة الطابع الجبلي، حيث تحيط بها جبال الحجر من كل الجهات. عوامل مساعدة 01 سياحة داخلية نشطة 02 بدء تشغيل رحلات الطيران 03 إعادة فتح الأسواق 04 عروض فندقية كبيرة 05 قوة إنفاق السائحين 06 ترقب مزيد من التسهيلات تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :