وقعت الهيئة العامة للإستثمار بـ مملكة الجبل الأصفر ممثله برئيس برنامج تعزيز الإستثمار الجبلي بدول الخليج العربي مساء السبت إتفاقية تعاون مشترك مع المجلس الإقتصادي الافرو آسيوي ومقره في نيويورك. وتمكن هذه الإتفاقية التي جرى التوقيع عليها خلال إجتماع رسمي من تنمية الأشغال الكبرى في المملكة، والعمل على برامج تعزيز الإستثمار الوطنية حيث تتعلق ببرنامج صندوق الإستثمارات العامة، والصناعات والتسويق. وأدرجت المملكة عدة محاور إقتصادية لتعزيز الإستثمار في البلاد وهي تسعى إلى توظيف الإمكانيات التي يتيحها موقعها الجغرافي الإستراتيجي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك في إطار تنفيذ رؤية سمو ملك مملكة الجبل الأصفر. وأوضح معالي رئيس المجلس الاقتصادي الافرو آسيوي طارق بن عيد العبيد أن “مملكة الجبل الأصفر” من خلال مسؤوليها تخطو الآن خطوات “جبارة” بقيادة سمو ملك مملكة الجبل الأصفر والحكومة الرشيدة. ورحب العبيد بالتسهيلات التجارية والإستثمارية لشركاء المجلس الاقتصادي بالاضافه إلى السماح بموجب هذه الإتفاقية للمجلس الإقتصادي لفتح مقر تمثيلي رسمي داخل المملكة (يعامل معاملة البعثات الدبلوماسية حسب نظام وزارة الخارجية لمملكة الجبل الأصفر وتقديم كافه الإعفاءات الضريبية الممكنة بالتعاون مع وزارة المالية للجهات والشركات التابعه لها). ونوه العبيد في هذا الصدد بالجهود التي يقوم بها معالي المشرف العام على مجلس الوزراء الشيخ عمار بن غانم الغانم لتحويل المملكة إلى مركز مهم في قلب المنطقة العربية والقارة الأفريقية. وأكد معالي رئيس المجلس الإقتصادي أن هذه الرؤية تمثل نقلة نوعية ومهمة “ليس على مستوى الجبل الأصفر فقط بل للمنطقة ودول الجوار مشدداً على إهتمام المجلس الإقتصادي الأفروأسيوي في أن يكون شريكاً مهماً وداعم كبير ومستدام للحكومة الجبلية”. ويذكر بأن إتفاقية المفاهمه شملت عدة أمور رئيسية، كان أبرزها العمل على برامج تعزيز الإستثمار الجبلية وتعزيز نظام البنى التحتية للمصارف والمساعده في تأسيس بنك الجبل الأصفر الوطني كأول مصرف تجاري للمملكة يساهم في تأسيسه العديد من رجال وسيدات الأعمال في آسيا وإفريقيا. الجدير بالذكر أن المجلس الإقتصادي الأفروأسيوي يتبنى مشروع مدن الحرير في شمال إفريقيا كبوابات عالميه للإستثمار في أفريقيا مع عدد من الشركات العالميه والصينية العملاقه من خلال مبادره (مشروع أفريقيا العظيم) والتي تم إطلاقها في القاهره في صيف عام ٢٠١٨ والتي يبادر المجلس بأخذ المباركات من قبل قادة ورؤساء دول شمال إفريقيا.
مشاركة :