أكاديميات لتدريب الشباب على المهن الحرفية

  • 8/8/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دعا مهتمون بالحرف اليدوية في الأحساء لتأسيس أكاديميات، واستحداث أقسام متخصصة في المراكز والمعاهد المهنية والصناعية، والجامعات في المملكة، لتنفيذ دورات تدريبية متخصصة في الحرف اليدوية المرتبطة بالمنتجات الحرفية. وأضافوا لـ«الوطن» أمس، أن تسجيل الأحساء في لائحة التراث العالمي باليونيسكو، وكمدينة مبدعة في شبكة المدن الإبداعية في اليونيسكو في الحرف اليدوية، يكسبانها أولوية في إطلاق مثل تلك الأكاديميات والتخصصات الحرفية، وفيها أعداد كبيرة من الحرفيين «اليدويين» الوطنيين، مبدين استعدادهم في تقديم كافة المساعدات التي تتطلبها الجهات التدريبية في المملكة لتنفيذ الدورات والورش التدريبية، وإنشاء الورش، والبدء الفعلي في الدورات المتخصصة، موضحين أن الأحساء منطقة تاريخية والمنتجات اليدوية سمة بارزة فيها، وجزء رئيسي من البرامج السياحية، ولها تجارب ناجحة في إنتاج الدروع والمجسمات، وتسوق حالياً على المستوى الخليجي، وفي الأحساء شباب سعوديون بدرجات علمية كبيرة يعملون في الحرف اليدوية. جودة حقيقية أشار الحرفي اليدوي عادل الوايل، المتخصص في صناعة «الدروع والهدايا والمجسمات الخشبية» يدوياً، إلى أن الحرفيين في الأحساء، استبشروا كثيراً بهذا القرار، ومن شأنه استعادة بريق المنتجات الوطنية اليدوية، ذات الجودة العالية، مقارنة بالمنتجات «المصنعة» آلياً ذات الجودة الضعيفة، موضحاً أن السوق المحلي، يعج بالمنتجات الحرفية المستوردة ذات الجودة الضعيفة وبأسعار تفوق المنتجات الوطنية «اليدوية» ذات الجودة العالية، مقترحاً إعداد قائمة معلنة بأسماء وهواتف ومواقع وبيانات الحرفيين السعوديين للشراء منهم فقط، وتتولى لجنة لمتابعة منع مزاحمة العمالة الوافدة، وكذلك تحديد لجنة أخرى لتقييم الأعمال والأسعار. انخفاض الحرفيين أوضح حسن بو جبارة «صائغ ذهب»، أن صائغي الذهب الوطنيين في ندرة شديدة، وأعدادهم في الأحساء في انخفاض مستمر منذ قرابة الـ 40 عاماً، وفي حال استمرار الوضع في ذلك، ستندثر هذه المهنة في الأحساء خلال الأعوام القليلة المقبلة، لافتاً إلى أن في الأحساء 3 مهن تشهد انخفاضاً في الممارسين لها بالأحساء بعدما كانت تشتهر فيها، وهي: صياغة الذهب، خياطة البشوت، صناعة الدلال. مواقع للتدريب بدوره، دعا عضو المجلس البلدي في الأحساء سابقاً، المسؤول الإداري في ملف الأحساء المبدعة في اليونسكو علي السلطان، إلى ضرورة الاستفادة من المركز التدريبي في سوق قلعة الحرفيين في وسط الهفوف كموقع للتدريب على الحرف اليدوية والتنسيق مع كلية التربية «قسم التربية الفنية» في جامعة الملك فيصل بالأحساء لتنفيذ دورات تدريبية متخصصة في ذلك. وأعلن رئيس لجنة الذهب والصناعات الحرفية في غرفة الأحساء مهدي البلادي، تبني اللجنة لإطلاق مركز تدريب متخصص لإعداد الكوادر السعودية المؤهلة في صياغة الذهب خلال الأيام المقبلة، بهدف توطين كل الوظائف في السوق، وتعمل اللجنة على اختيار المدربين المتخصصين.

مشاركة :