ضمن فعاليات العيد بمنطقة قصر الحكم في الرياض ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي، خصصت أمانة مدينة الرياض قاعة الاحتفالات في المركز لتحتضن الفعاليات النسائية ككل عام وتضمنت الفعاليات عروضا مسرحية، وأركانا متنوعة، وأوبريت فرحة العيد لفرقة أطفال العمر إضافة إلى بعض المشاهد الكوميدية والمسابقات والألعاب. وقالت روضة العلمي منظمة فعاليات المركز لهذا العام: إن الفعاليات بشكل عام تستند على ما يعجب الحاضرات ويدخل البهجة في نفوسهن ونفوس أطفالهن ولذا فإن معظم الفعاليات هي تفاعلية جماهرية بالمقام الأول، حيث تتضمن فعاليات العيد بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي لهذا العام عروضا فلكلورية من مختلف بقاع العالم، ومسابقات ترفيهية تنافسية للصغار والكبار، وأنشطة فكرية وتعليمية مغلفة بطابع من المرح والتشويق، كما تصاحب العروض المسرحية أركان متنوعة تشمل مواضيع جديدة تثير اهتمام الصغار وتشغل أوقاتهم بالمفيد والممتع ومنها على سبيل المثال ركن خاص بتعليم الزراعة، وركن لتزيين "الكب كيك"، وركن للرسم بالرمال إضافة إلى إتاحة الفرصة للتصوير مع الشخصيات الكرتونية المحببة، والرسم والتلوين بالألوان المائية، وركن خاص للرسم على الوجوه. وأكدت العلمي، أن الأطفال هم الهدف الأول لفعاليات العيد بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وأن إسعادهم وإدخال البهجة على نفوسهم هو أمر يشغل كل عضوات فريق العمل بالمركز. ويفتتح المركز أبوابه لاستقبال الضيفات والأطفال من الخامسة عصرا حتى الحادية عشر مساء طيلة أيام العيد الثلاثة، وعلى الرغم من أن عدد الحضور في اليوم الثاني للعيد لم يكن كبيرا إلا أن تفاعل من حضر كان كبير، وخاصة الصغار الذين افترشوا الأرض أمام المسرح لمتابعة الفعاليات والمسابقات والفقرات الاستعراضية التي تقدم عليه. وأشرفت على فعاليات العيد المقدمة في المركز من أمانة الرياض نوال محمد العنقري التي كانت تتابع كل ما يقدم على المسرح وفي الأركان الخارجية للوقوف على مستوى الأداء ومدى تجاوب وتقبل الحضور له.