أثبتت الضربات الاستباقية المتتالية ضد الإرهابيين والفئات الضالة كفاءة الأجهزة الأمنية وجاهزيتها في مواجهة كل من يحاول عبثا النيل من أمننا واستقرارنا. ويأتي الإنجاز الأمني الذي حققته الجهات الأمنية بالإطاحة بتنظيم مكون من خلايا عنقودية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي استمرار لمواجهة الفكر الضال، والتصدي لمخططات الأعداء، كما تأتي هذه الانجازات تأكيداً لتماسك الجبهة الداخلية، ويقظة العيون الساهرة في وجه المخططات الخارجية التي تستهدف أمن الوطن واستقراره، وذلك بدعم غير محدود تتلقاه القطاعات الأمنية كافة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد -حفظهم الله-. وأظهر رجال الأمن كفاءاتهم في إحباط الخلايا الإرهابية ودحر مخططاتهم التي تحاول النيل من أمن الوطن والمواطن. ويأتي هذا الإنجاز المشرف يأتي سلسلة كبيرة من الإنجازات الأمنية المتواصلة، التي تسجلها المملكة في كل يوم، وضد أي مجرم وإرهابي يقصد الإساءة للمملكة بأي طريقة كانت. إن المواطنين جميعا مؤمنون بأن رجال الأمن هم أبناؤهم الذين خرجوا من بيوتهم، وتعلموا الدرس الأول في الولاء والحب من داخل محيط الأسرة التي هي نسيج هذا المحيط الكبير والقوي والذي شكل «رجال الأمن» فالفرح بإحباط العمليات الارهابية والقبض على أفراد التنظيم الإرهابي ليس فرح التمكن من منع الأذى فقط عن هذا الوطن، الفرح هنا هو وعي كامل بمعنى «الحماية» واستيعاب عميق جدا لمفهوم الوطنية. (التفاصيل: ص3)