ديار بكر/ الأناضول أكدت الأمهات المعتصمات أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، الأحد، مواصلتهن الاعتصام حتى استرداد أولادهن المختطفين، من صفوف منظمة "بي كا كا" الإرهابية. ومنذ 3 سبتمبر/ أيلول 2019، تستمر الأمهات في الاعتصام أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي بالولاية (جنوب شرق)، إذ يعتبرنه المسؤول عن اختطاف أبنائهن، وزجهم في صفوف المنظمة الإرهابية. وفي حديثها للأناضول، قالت إحدى الأمهات، سعدات أودوملو، إن ابنها يوسف الذي لم يتجاوز الـ16 ربيعا أُختُطف من قبل منظمة "بي كا كا"، مؤكدة إصرارها على مواصلة الإعتصام أمام مقر حزب "الشعوب الديمقراطي"، حتى استرداد إبنها . وتتهم "أودولو" حزب الشعوب الديمقراطي بالتورط في تقديم المساعدة لـ "بي كا كا" من أجل اختطاف ابنها. وناشدت ابنها يوسف، للهروب والانشقاق عن منظمة "بي كا كا" الإرهابية والعودة إلى الوطن، معبرة عن قوة بلدها تركيا ضد هذا التنظيم الإرهابي. من جهتها عبرت الأم سنغول ألتنطاش أيضا مواصلتها الاعتصام وأنها لن تبرح المكان إلى حين رجوع ابنها مسلم. أما الأب فاتح دمير المعتصم في انتظار التقاء إبنه المُختطف، فقال " أُواصل الإعتصام حتى استلام إبني". ويتهم المعتصمون، حزب "الشعوب الديمقراطي" بالضلوع في اختطاف أبنائهم، وزجهم في صفوف "بي كا كا". وعبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه للأمهات المعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين والفنانين والصحفيين والكتاب والرياضيين والمنظمات المدنية ورجال الدين وكافة فئات المجتمع التركي. وحظي الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا الأمهات المعتصمات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :