قال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف إن صلاة الوتر عند الحنفية: ثلاث ركعات بتشهدين لا يسلم بينهن، ويقرأ في جميعها فاتحة وسورة، ويقنت في الثالثة قبل الركوع مكبرًا رافعًا يديه. وأضاف « البحوث الإسلامية» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أن صلاة الوتر عند المالكية ثلاث ركعات، يصلي ركعتين ثم يسلم، وبعدها ركعة واحدة، ووصلهما مكروه. وتابع مجمع البحوث بالأزهر أن الوتر عند الشافعية أدنى الكمال ثلاث ركعات، فلو اقتصر على ركعة كان خلاف الأولى، وله أن يصلي ركعتين، ثم يسلم ويأتي بالثالثة، أو يأتي بالثلاثة بتشهد واحد. وواصل أنه عند الحنابلة أدنى الكمال ثلاثة ، فله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة، أو يأتي بالثلاث بتشهدين و بسلام واحد، كما تصح صلاة الوتر بركعة واحدة. اقرأ أيضًا: كيفية صلاة الوتر في المذاهب الأربعة.. احرص على ترديد 21 كلمة في آخرها في سياق متصل، " ما كيفية صلاة الوتر؟"، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب». وقال الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الوتر اقلها ركعة وأكثرها 11 ركعة أو 13، ويجوز أدائها 3 أو 5 ركعات إلى أكثر. وبين مدير إدارة الفتاوى الهاتفية أن المصلى لو هيأدي 3 ركعات؛ يصلى 2 ثم يسلم ويأتي بالثالثة، ولو هيصلى 5 ركعات؛ يؤدي ركعتين ويسلم ثم ركعتين ويسلم ثم يأتي بالخامسة. شاهد أيضًا: كيفية صلاة الوتر إذا كانت ثلاث ركعات بتشهد واحد أم اثنين؟ الأزهر يحدد طريقتين كما أوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن وقت صلاة الوتر ما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر لتختم بها صلاة الليل، وسميت بذلك لأنها تصلى وترًا، ركعة واحدة، أو ثلاثًا، أو أكثر، ولا يجوز جعلها شفعًا، مؤكدًا أنها سنة مؤكدة، وليست واجبًا على الصحيح. وأفاد «ممدوح» في إجابته عن سؤال: «ما كيفية صلاة الوتر بالتفصيل؟»، أن المصلي إما أن يوتر بركعة، أو بثلاث، أو بأكثر، فإن أوتر المصلي بركعة ركع وسجد وتشهد فيها وسلم. وتابع: إنه إذا أوتر المصلي بثلاث ركعات فله صفتان كلتاهما مشروعة: الأولى: أن يسرد الثلاث بتشهد واحد، من غير التشهد الأوسط، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يسلّم في ركعتي الوتر»، وفي لفظ "كان يوتر بثلاث لا يقعد إلا في آخرهن" رواه النسائي (3/234) والبيهقي (3/31). وأكمل: والثانية: أن يسلم من ركعتين ثم يوتر بواحدة، لما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه كان يفصل بين شفعه ووتره بتسليمة، وأخبر أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يفعل ذلك، رواه ابن حبان (2435) وقال ابن حجر في الفتح (2/482) إسناده قوي، والصفة الثالثة. جدير بالذكر أن هناك صفة ثالثة وهي أن يؤديها كصلاة المغرب بتشهد بعد الركعتين الأوليين ثم يقوم ويأتي بالتشهد الأخير ويسلم، وقد جاء في الحديث: «لَا تُشَبِّهُوا الْوِتْرَ بِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ» رواهُ الدارقطني وقال: رواته ثقات. اطلع على: متى ينتهي وقت صلاة الوتر وقيام الليل؟
مشاركة :