قال الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأذكار الواردة بعد الصلوات فيها عدد كبير من الأحاديث الشريفة عنْ ثوبانَ رضي اللَّه عنْهُ قال: "كان رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إذا انْصَرَف مِنْ صلاتِهِ اسْتَغفَر ثَلاثًا، وقال: "اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ، ومِنكَ السَّلامُ، تباركْتَ يَا ذا الجلالِ والإكرام ". قِيل للأَوْزاعي رحمه الله وهُوَ أَحَد رُواةِ الحديث: كيفَ الاستِغفَارُ؟ قال: تقول: أَسْتَغْفرُ اللَّه، أَسْتَغْفِرُ اللَّه" (رواهُ مسلم).وأضاف خلال لقائه على فضائية"الناس": عَن المُغِيرةِ بن شُعْبةَ رضي اللَّه عَنْهُ أنَّ رَسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَان إذا فَرغَ مِنَ الصَّلاة وسلَّم قالَ: "لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ، وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ. اللَّهُمَّ لا مانِعَ لما أعْطَيْتَ، وَلا مُعْطيَ لما مَنَعْتَ، ولا ينْفَعُ ذا الجَدِّ مِنْكَ الجدُّ" (متفقٌ عليهِ، وعَنْ عبد اللَّه بن الزُّبَيْرِ رضي اللَّه تعالى عنْهُما، عنْ رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم قالَ: "مَنْ سَبَّحَ اللَّه في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثينَ، وَحمِدَ اللَّه ثَلاثًا وثَلاثين، وكَبَّرَ اللَّه ثَلاثًا وَثَلاثينَ وقال تَمامَ المِائَةِ: لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدَه لا شَريك لهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحمْد، وهُو على كُلِّ شَيءٍ قَدِير، غُفِرتْ خطَاياهُ وإن كَانَتْ مِثْلَ زَبدِ الْبَحْرَ" (رواهُ مسلم).وتابع: الأحاديث الواردة لايجوز الزيادة فيها من قبيل أن لها ثواب محدد، كان النبي يكثر من الاستغفار في أي وقت خارج أوقات الصلاة بمئات وآلاف المرات لكن دبر الصلوات يتقيد فيها بما ورد عن الرسول.تعرف على 3 أدعية من القرآن الكريم داوم عليها رسول اللهقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه فيما ورد عن السلف الصالح، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يداوم على ثلاثة أدعية.وأوضح «الأزهر» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه -صلى الله عليه وسلم- داوم على الدعاء بثلاثة أدعية من القرآن الكريم، وهي: « اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ».واستشهد بما رواه البخاري، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»، وقوله تعالى: «وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» الآية 201 من سورة البقرة.اغتنم.. أدعية حرص رسول الله على ترديدها في كل وقتقال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أن الدعاء عبادة عظيمة وبه يدرك العبد مطلوبه، منوهًا بأن الله سبحانه بيده كل مقاليد الأمور.وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص على جوامع الدعاء؛ مستشهدًا بما ورد في صحيح مسلم، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى».ودلل بما جاء في صحيح مسلم، عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: «اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَشَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ».
مشاركة :