رغم أن الروماني سان مارتن والبولندي زوركالا حملا حقائبهما وانضما إلى بعثة فريق الاتحاد لكرة القدم، الموجودة حاليا في ميلان الإيطالية التي وصلتها أمس، لإجراء معسكر تحضيري مدته أسبوعين، تأهبا للموسم الجديد، ولكن هذا لا يعني أن استمرارهما بات واقعا، بل مصيرهما لا يزال معلقا ومربوطا بالمجهول أي بالمدرب الجديد الذي سيقرر مدى إمكانية بقائهما أو البحث عن بديلين لهما. ولا تزال الإدارة الاتحادية، في رحلة البحث عن مدرب يخلف الروماني بيتوركا، الذي تمت إقالته نهاية الموسم الماضي على خلفية تواضع نتائج فريقه وفشله في تحقيق أي بطولة، وبعد الأرجنتين، وإيطاليا، اتجهت بوصلة الترشيحات الاتحادية هذه المرة نحو رومانيا وتحديدا بولويني، الذي قيل أن المفاوضات معه مضت نحو نهايتها ولم يبق إلا الإعلان عن الصفقة، والساعات المقبلة ستكون مصيرية بالنسبة لتحديد المدرب القادم هل هو الأخير أم جعبة الترشيحات لا تزال حبلى بعديد من الأسماء الأخرى. وكانت البعثة قد غادرت إلى إيطاليا عبر الخطوط القطرية بدلا من طيران الاتحاد رغم أنه الناقل الرسمي له، إلا أن عدم توقيع العقد بين الطرفين بشكل رسمي الذي يتوقع أن يتم خلال الأسبوعين المقبلين، حال دون ذلك. من جهة أخرى، احتفل الاتحاديون في مقر النادي بعيد الفطر المبارك، حيث رددت رابطة الجمهور بقيادة صالح القرني أهازيج خاصة بهذه المناسبة، "يا حلاوة العيد يا حلاوة"، ورقص الحضور على أنغامها المزمار.