حذر تقرير مسرب للأمم المتحدة من أن كوريا الشمالية طورت على الأرجح رؤوسًا حربية نووية صغيرة بما يكفي لتثبيتها على صواريخها الباليستية.وحذرت الأجهزة الأمنية من عدة دول مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي من أن بيونج يانج قد تغلبت على الأرجح على العقبة التقنية، وهي إحدى الخطوات الرئيسية في تطوير سلاح نووي طويل المدى قابل للتطبيق.وقالت الدول، التي لم يذكر اسمها في التقرير، إن كوريا الشمالية تواصل تطوير قدراتها النووية - على الرغم من التوقف في الاختبارات الذي اتفق عليه كيم يونج أون ودونالد ترامب في المحادثات النووية المتوقفة الآن.ولم تختبر كوريا الشمالية جهازًا نوويًا أو صاروخًا بعيد المدى منذ عام 2017، عندما أعلنت أنها أكملت سباقها على "القنبلة" - على الرغم من الشكوك الدولية.وفي ذلك العام، أشرف كيم على إطلاق صاروخ هواسونج -15 الباليستي العابر للقارات، القادر على تغطية جميع أنحاء البر الرئيسي للولايات المتحدة.ويُعتقد أيضًا أن كوريا الشمالية اختبرت قنبلة نووية حرارية في موقع الاختبار تحت الأرض، والتي كانت قوية جدًا لدرجة أنها تسببت في انهيار الجبل.وحذر الخبراء في ذلك الوقت من أن كيم يحتاج فقط إلى تصغير حجم القنبلة حتى يمكن تركيبها على الصاروخ، ثم تطوير تكنولوجيا لهبوطها بدقة على هدف من أجل امتلاك سلاح قادر على تهديد الولايات المتحدة.وقدم التقرير المؤقت، الذي اطلعت عليه رويترز، إلى لجنة عقوبات كوريا الشمالية التابعة لمجلس الأمن الدولي المكونة من 15 عضوا يوم الاثنين.وذكر التقرير أن "جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تواصل برنامجها النووي، بما في ذلك إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب وبناء مفاعل تجريبي يعمل بالماء الخفيف".وقدرت دولة عضو أن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تواصل إنتاج الأسلحة النووية.
مشاركة :