أفادت وسائل إعلام لبنانية، بوجود مشاورات بين رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب وعدد من الوزراء حول إمكانية تقديم استقالة جماعية بعدما تم إقناع الوزيرين نعمة وقطار بالتريّث في قرارهما بالاستقالة.وسبق أن قالت وسائل إعلام لبنانية بأن رئيس الحكومة، حسان دياب، يعقد اجتماعا وزاريا طارئا للبحث في موضوع الاستقالات على خلفية انفجار مرفأ بيروت الهائل.ويأتي ذلك، بعدما توجه عدد من الوزراء إلى السراي الحكومي لتقديم استقالاتهم، بعد أيام من وقوع انفجار مرفأ بيروت والذي أسفر عن مقتل نحو 160 شخصا وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين.وقبل قليل، أفادت وسائل الإعلام اللبنانية، بأن وزيري البيئة والاقتصاد يتجهان إلى تقديم الاستقالة من الحكومة.وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزيرة الإعلام اللبنانية، الدكتورة منال عبد الصمد، اليوم الأحد، استقالتها من حكومة حسان دياب، لتكون بذلك أول عضو في مجلس الوزراء يغادر منصبه على خلفية انفجار بيروت.ووفقًا للوكالة الوطنية للإعلام، قالت عبد الصمد، في استقالتها: "أعتذر من اللبنانيين الذين لم نتمكن من تلبية طموحاتهم، التغيير بقي بعيد المنال، وبما أن الواقع لم يطابق الطموح وبعد هول كارثة بيروت التي هزت كيان الوطن وأدمى القلوب والعقول، وانحناء أمام أروحا الشهداء وآلام الجرحى والمفقودين والمشردين وتجاوبا مع الإرادة الشعبية في التغيير أتقدم باستقالتي من الحكومة".وكان وزير الاقتصاد اللبناني، راؤول نعمة، صرح الخميس الماضي بأن لبنان ليس لديه قدرة مالية لمواجهة تداعيات انفجار بيروت الهائل.وقال نعمة إن الخسائر الناجمة عن انفجار بيروت تقدر بمليارات الدولارات، مضيفا: "نحتاج وقتا لتقييم أضرار الانفجار".ولفت الوزير اللبناني إلى أن صوامع القمح تضررت بالكامل بمرفأ بيروت، مشيرا إلى أن الحل الوحيد يكمن في التعاون مع الصندوق الدولي.من ناحية، نفى وزير الاتصالات اللبناني إعطاء أوامر بوقف الاتصالات خلال احتجاجات أمس، والمستمرة اليوم.
مشاركة :